واشنطن تعرقل إدانة مجلس الأمن قصف معسكر اللاجئين في طرابلس

طرابلس - وكالات: عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، بعد قصف مركز لاحتجاز المهاجرين واللاجئين في العاصمة الليبية طرابلس، ما أسفر عن مقتل 53 شخصاً على الأقل، وإصابة 130 آخرين حسب أخر الإحصائيات.
وفشل المجلس ليل أول من أمس، في الاتفاق على أي بيان مشترك رداً على الهجوم، وذلك خلال جلسة طارئة خلف أبواب مغلقة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى إجراء تحقيق مستقل في ملابسات قصف المركز لضمان تقديم مرتكبيه إلى العدالة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة وفرت للأطراف المتحاربة كل ما يتعلق بعمليات التنسيق الخاصة بالمركز. وقال ديبلوماسيون إن الولايات المتحدة منعت من إصدار بيان يندد بالحادث ويدعو لوقف اطلاق النار. ولم يتضح بعد سبب عدم دعم واشنطن للبيان. ودعا المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة المجتمع الدولي لإدانة هذه الجريمة وتطبيق العقوبات الملائمة على من أمر ونفذ هذه العملية.
وذكرت الأمم المتحدة في تقرير، أمس، أن مركز تاجوراء تعرض لغارتين جويتين، مشيرة إلى أنها تلقت معلومات عن قيام حراس ليبيين بإطلاق النار على لاجئين ومهاجرين كانوا يحاولون الهرب من الهجوم الجوي الذي أصاب المركز.
ميدانياً، دمر سلاح الجو التابع للجيش الليبي ليل أول من أمس، غرفة التحكم الرئيسية بالطائرات المسيرة داخل قاعدة معيتيقة الجوية، التابعة لحكومة "الوفاق"، ما أدى إلى توقف حركة الملاحة بالمطار.
وفي وقت لاحق، أعلن مطار معيتيقة على صفحته بموقع "فيسبوك" استئناف الملاحة الجوية بعد توقفها "إثر استهداف المطار بضربة جوية".