الأحد 22 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تفرج عن مساعدات عسكرية لمصر والقاهرة ترحب

Time
الجمعة 27 يوليو 2018
View
5
السياسة
القاهرة - وعواصم - وكالات: رحبت مصر، أمس، بقرار الولايات المتحدة الأميركية، إعادة معونات عسكرية مجمدة إلى مصر بقيمة 195 مليون دولار.
وفيما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية رفع القيود عن المعونة العسكرية المجمدة منذ العام 2016، وذكرت أن القرار جاء "نتيجة للخطوات التي اتخذتها مصر العام الماضي، استجابة لمخاوف أميركية محددة، وفي ضوء تعزيز الشراكة مع مصر"، اعتبرت الخارجية المصرية، القرار"يعكس أهمية وخصوصية العلاقات المصرية الأميركية"، مشيرة إلى أن "برنامج المساعدات جزءًا مهمًا من هذه العلاقة".
من جانبه، كشف موقع "إيلاف" الالكتروني كواليس القرار، الذي جاء بعد مفاوضات شاقة خاضتها الديبلوماسية المصرية مع نظيرتها الأميركية في العاصمة واشنطن، حيث زار وفد مصري رفيع المستوى يضم قيادات أمنية وديبلوماسية وعسكرية واشنطن مؤخرًا، وأجرى لقاءات ومحادثات مع مسؤولين أميركيين في وزارتي الدفاع والخارجية، بالإضافة إلى لقاءات مع أعضاء في الكونغرس.
وأوضح الوفد أن القرار الأميركي بتجميد المساعدات لم يكن صائبًا، وأثر بالسلب على الجهود المصرية في مكافحة الإرهاب، كما أنه أساء لصورة الولايات المتحدة لدى الشعب المصري.وأضاف أن مصر تخوض حربًا شرسة ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة، ويجب على دول العالم، ولاسيما أميركا دعمها، لاسيما في ظل انتشار الفوضى بين دول المنطقة.
وكشف أن مصر تحرز تقدمًا واضحًا في الملف الاقتصادي، وملف حقوق الإنسان، مستعرضا القوانين التي أصدرها البرلمان والتي تصب في صالح دعم الحقوق والحريات، بالإضافة إلى دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
ونجح الوفد في الحصول على وعد أميركي برفع القيود على الأموال المجمدة، وتسليمها إلى القاهرة.
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان عددا من القضايا الاقليمية محل الاهتمام المشترك لاسيما مستجدات الأوضاع في ليبيا.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان، أن شكري تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي، تناولا خلاله الخطوات المقبلة لتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية، مضيفة أن شكري أكد دعم مصر للتسوية السياسية وجهود المبعوث الأممي الى ليبيا غسان سلامة، منوها باستمرار جهود بلاده لتحقيق التوافق بين الأشقاء في ليبيا، من أجل اعادة توحيد البلاد وبناء مؤسسات الدولة.
وأفادت بأن لودريان أطلع شكري على نتائج زيارته الأخيرة الى ليبيا، على ضوء أهمية الجهود المصرية الداعمة للاستقرار والتسوية السياسية في ليبيا، مثمنا الجهود المصرية في هذا الصدد لاسيما سعيها لانجاز التسوية السياسية بالإضافة إلى توحيد الجيش الليبي.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية أكد لودريان أهمية العلاقات بين البلدين وتقدير بلاده للدور المصري الداعم لاستقرار المنطقة.
آخر الأخبار