واشنطن تموّل القبة الحديدية وإسرائيل تدشِّن مدينة جديدة على حدود مصر

رام الله، عواصم - وكالات: منح مجلس النواب الأميركي تمويلا ضخما للاحتلال الإسرائيلي، بعد أن أقر ضخ مليار دولار لتزويد منظومة القبة الحديدية بصواريخ اعتراضية.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم المصادقة على تدشين مدينة جديدة بالقرب من الحدود المصرية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم المصادقة على إقامة مدينتين جديدتين في صحراء النقب، إحداهما تقع بالقرب من الحدود المشتركة مع مصر.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة ستصادق على مخطط توسيع القرية الزراعية الإسرائيلية "نيتسانا"، التي تقع بالقرب من الحدود مع مصر، حيث تعتزم تحويلها إلى بلدة لتوطين حوالي 2200 عائلة، على أن تكون مدينة علمانية.
ومن المتوقع أن تقوم إسرائيل ببناء 20 ألف وحدة سكنية بهدف توطين حوالي 100 ألف من المستوطنين الحريديم في مدينة "كسيف" بدعوى أنها ستحل أزمة السكن داخل المجتمع الحريدي نفسه، الذي يشهد نسب ولادة عالية جدا، مقارنة بالتيار العلماني في إسرائيل.
على صعيد متصل، وفي إطار سياسية أميركية تهدف إلى ضمان التفوق العسكري للاحتلال في الشرق الأوسط، طرحت إدارة الرئيس جو بايدن مشروع الموازنة العامة لمنظومة القبة الحديدية، منذ نحو ستة أشهر في الكونغرس، ولكن تم تأجيل التصويت عليها في أكثر من مناسبة أمام مجلس النواب، إثر اعتراضات على بنود في القانون، إذ يرفض المعترضون الربط في نص واحد بين تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل وتمويل حكومتهم.
ويتضمن القانون أيضًا مساعدة عسكرية ثابتة تقدمها الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي، بقيمة 3.3 مليار دولار، بالإضافة إلى نصف مليار دولار لتمويل أنظمة الدفاع الصاروخي.
ورحب رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، بالخطوة الأميركية، وقال في بيان مقتضب، "أود أن أشكر أصدقائنا في مجلس النواب الأميركي على الموافقة على المساعدة الأمنية لإسرائيل".
ميدانياً، قال نادي الأسير الفلسطيني ان قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت، 40 مواطنا فلسطينيا على الأقل بينهم اسرى سابقون.
وأضاف النادي في بيان صحافي ان الاعتقالات تركزت في محافظتي (قلقيلية) و(رام الله البيرة) ومدينة (يطا) في (الخليل)، مشيرا الى ان قوات الاحتلال أفرجت عن عدد منهم وأبقت على اعتقال العدد الأكبر.
من جانب آخر، أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ اجتماعه، مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد.
وقال الشيخ في بيان مقتضب عبر حسابه على موقع تويتر إنه أكد خلال الاجتماع: "ضرورة وجود أفق سياسي يرتكز على الاتفاقيات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية ووقف الإجراءات الأحادية، التي تعيق حل الدولتين". وأضاف: "تناولنا الوضع الإقليمي والدولي" دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وهذا أول اجتماع رفيع مع مسؤول إسرائيلي منذ انعقاد اجتماعات المجلس المركزي، لمنظمة التحرير في السادس من الشهر الماضي.