واشنطن تنتقد تل أبيب في ملف "تهريب البشر"

تل أبيب، رام الله - وكالات: أعلنت الإدارة الأميركية عن خفض تصنيف إسرائيل في قائمتها الخاصة بمحاربة تهريب البشر في العالم، موجهة انتقادات نادرة إلى سياسات تل أبيب في هذا المجال.
وأقرت الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي الخاص بتهريب البشر في العالم بأن "حكومة إسرائيل لا تمتثل بالكامل للحد الأدنى من المتطلبات للقضاء على تهريب البشر"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الدولة العبرية "تبذل جهودا ملموسة لتحقيق هذا الهدف".
وأوضحت الوزارة أن هذه المساعي تضم إجراء تحقيقات مع مسؤولين منخرطين في مثل هذه القضايا ومحاسبتهم وإصدار أحكام قضائية بحقهم، بالإضافة إلى إلغاء الحكومة الإسرائيلية "قانون الودائع" ما قلل من مدى تعرض العمال الأجانب والمهاجرين لخطر التهريب.
وشدد التقرير على أن سياسات الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى تحديد ضحايا تهريب البشر ألحقت في بعض الحالات أذى جديدا بهم وأدت إلى حرمانهم من الرعاية اللازمة لسنوات، مضيفا أن الحكومة بشكل عام خفضت جهودها الرامية إلى التحقيق مع مهربي البشر وملاحقتهم.
وأكدت الخارجية الأميركية أن كل هذه الأمور دفعتها إلى خفض تصنيف إسرائيل في قائمتها حتى الفئة الثانية، وهي تضم الدول التي لا تلتزم حكوماتها على نحو كامل بالحد الأدنى من المتطلبات المنصوص عليها بموجب القانون الأميركي الخاص بحماية ضحايا التهريب.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن جهاز الشاباك عزز أمن وزيرين بالحكومة تلقيا تهديدات بالقتل في الأسابيع التي تلت أداء الحكومة اليمين الدستورية.
ولفت موقع "إسرائيل 24"، إلى أن وزيرة حماية البيئة تمار زاندبرغ ووزيرة النقل ميراف ميخائيلي من حزب "ميرتس"، تلقتا تهديدات بالقتل أخيرا.
وأشار الموقع إلى زاندبرغ كانت أجبرت في الشهر المنصرم على الفرار من منزلها في تل أبيب مع ابنتها الرضيعة بعد سلسلة من التهديدات، "في أعقاب معلومات مضللة نشرت على الإنترنت حول تشريعها المقترح لتقييد التبشير للقصر".
من جهة أخرى، حصلت وزيرة الداخلية أييليت شاكيد ووزير العدل جدعون ساعر على حماية متزايدة، بما في ذلك حماية أمنية على مدار الساعة وعربات مصفحة.
فلسطينيا... أصدر الرئيس محمود عباس، مرسوما رئاسيا بإعلان حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة 30 يوما اعتبارا من أمس، لمواجهة استمرار تفشي فيروس كورونا.