بغداد - وكالات: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أنها ربما تضطر "لنشر قوات إضافية في العراق"، ومنظومة دفاع جوي متحركة.وقال المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي، أول من أمس، إن واشنطن لن تتردد في "الرد على هجوم قاعدة عين الأسد بعد انتهاء التحقيق"، مضيفاً إن أميركا تحقق مع العراق في الجهة التي تقف وراء الهجوم على القاعدة.وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أكد أن "الإدارة ستتخذ قرارها بشأن الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد العسكرية بعد معرفة الجهة المسؤولة عن الهجوم".وقال، "نتابع ما جرى في قاعدة عين الأسد، ونشكر الله أنه لم يقتل أحد بتلك الصواريخ ما عدا وفاة المتعاقد المدني بالسكتة القلبية، نحاول معرفة الجهة المسؤولة عن الهجوم لنتخذ قرارنا".من جانبها، رجح موقع "فوربس"، في تقرير، أمس، عزم الولايات المتحدة نشر نظام صواريخ دفاعية متحرك في العراق وسورية قريباً.وأفادت، بأن نظام الصواريخ الدفاعية الجوية قصير المدى "أفنغر" هو أفضل نظام متاح بسهولة لحماية القوات الأميركية في العراق من التهديد المتزايد الذي تشكله الطائرات من دون طيار.في غضون ذلك، توعد الجيش العراقي، أول من أمس، مطلقي الصواريخ على القواعد والبعثات الديبلوماسية، معتبراً ذلك عملاً إرهابياً.وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن "استهداف القواعد العراقية تصرف إرهابي"، مؤكداً "مطاردة مطلقي الصواريخ والقيام بجهد فني كبير وتقديمهم للعدالة".من ناحية ثانية، وقبل وصوله إلى بغداد، اليوم الجمعة، في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها، وجه بابا الفاتيكان فرنسيس رسالة العراقيين، قائلاً، إنه يحل في بلدهم "ملتمساً من الرب المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب"، داعياً المسيحيين منهم إلى عدم السماح للمعاناة الفظيعة التي عاشوها بأن تنتصر والى عدم الاستسلام في وجه انتشار الشر.
وأضاف، "لقد فكرت فيكم كثيراً طيلة هذه السنين، فيكم أنتم الذين عانيتم الكثير لكنكم لم تشعروا بالإحباط، فكرت فيكم مسيحيين ومسلمين ويزيديين". من جانبه، أعلن بطريك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكردينال لويس روفائيل ساكو، أول من أمس، أن البابا لن يوقع مع المرجع الشيعي الاعلى علي السيستاني أي وثيقة خلال لقائهما بالنجف، بعد غد السبت.وأشار، إلى أن نحو مئة شخصية مسلمة ستنضم إلى الصلاة التي من المقرر أن يقيمها البابا بكنيسة سيدة النجاة في بغداد.في سياق متصل، شهدت الشوارع الرئيسية التي سيسلكها موكب البابا وسط بغداد استعدادات غير مسبوقة، حيث نشرت السلطات آلافاً من قوات الجيش والشرطة، وأقامت أطواقا أمنية عدة لتأمين الحماية لزيارة البابا في المدن التي سيزورها في بغداد والنجف والناصرية ونينوى وأربيل.في المقابل، هاجمت حركة "كتائب حزب الله"، زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، العراق، وحذرت مما "يحاك لمدينة أور الأثرية بواجهة حوار الأديان".وقال المسؤول الأمني في الحركة أبوعلي العسكري، على حسابه بموقع "تويتر"، إنه "يجب ألا نتفاءل كثيراً بزيارة البابا، وأنه سيجعل ديارنا برداً وسلاماً، فحري به أن يصلح دولته التي لا تزيد مساحتها عن مساحة قطاع من قطاعات مدينة الصدر في بغداد، قبل أن يصلح ديار غيره".وأضاف، "إننا في الوقت الذي نؤكد فيه أن لا حوار مع مغتصبي الأرض والقتلة، نحذر مما يحاك في مدينة أور بواجهة حوار الأديان، ونشك في المغزى من اختيار هذا المكان وهذا التوقيت".ميدانياً، اعتقلت القوات الأمنية، أمس، ثلاثة متهمين بالإرهاب في بغداد، كما ألقت القبض على أربعة من "الدواعش" في محافظتي كركوك ونينوى.إلى ذلك، أعلن مجلس القضاء الأعلى، أمس، إصدار أوامر قبض بحق 14 موظفاً في المصرف الزراعي بميسان، عازياً السبب إلى صرفهم قروضاً وهمية .