الاثنين 19 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تُلوِّح وإسرائيل تُهدِّد وإيران تُحذِّر من المغامرة و"خطأ الحسابات"

Time
الخميس 14 أكتوبر 2021
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: لوّحت الولايات المتحدة الأميركية باللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران إذا فشل المسار الديبلوماسي في منعها من حيازة سلاح نووي، حيث قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد في واشنطن، إن الولايات المتحدة تعتبر أن الحل الديبلوماسي هو السبيل الأفضل، لتجنّب حيازة إيران السلاح النووي.
لكنّه أشار بحزم أكبر من السابق إلى قرب نفاد صبر بلاده في ظل التعليق المستمر منذ يونيو لمحادثات فيينا، قائلا إن الحوار يتطلّب طرفين ولم نلمس في هذه المرحلة نية لدى إيران للانخراط في الحوار، مذكّرا بأن الهامش المتاح "آخذ بالانحسار".
ورداً على تلويح نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، باستخدام القوة ضد طهران، قال بلينكن باقتضاب "نحن جاهزون للجوء إلى خيارات أخرى إن لم تغيّر إيران مسارها.
على صعيد آخر، أدان بلينكن مواصلة إيران احتجاز المواطنين الأميركيين سيامك ونمازي، مشددا على التزام واشنطن بالعمل على إطلاق سراحيهما في أسرع وقت، وضمان الحرية لجميع الأميركيين المحتجزين في إيران.
من جانبه، قال لابيد "أظن أن العالم بأسره يفهم ماهية الخيارات الأخرى"، مضيفا "بلينكن وأنا ابنا ناجيين من الهولوكوست. ندرك أن هناك أوقاتاً يتعين فيها على الأمم أن تستخدم القوة لحماية العالم من الشر، مضيفا "تحتفظ إسرائيل بحق التحرّك في أي وقت وبأي طريقة".
في المقابل، حذر مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إسرائيل، من أي مغامرة محتملة أو خطأ في الحسابات ضد طهران، بما في ذلك برنامجها النووي، معتبرا التهديدات الصريحة والسافرة من قبل الكيان الاسرائيلي "يثبت بلا شك مسؤوليته عن الهجمات الإرهابية على برنامجنا النووي السلمي".
في غضون ذلك، وفي رسالة واضحة من المقاومة الايرانية لمنع سفر جلاوزة نظام الملالي، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية عن رفع دعوى لمحاكمة الرئيس إبراهيم رئيسي، على الجرائم التي ارتكبها بحق الانسانية وجريمة الإبادة الجماعية التي شارك في ارتكابها بحق السجناء السياسيين عام 1988.
وقال مساعد ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا حسين عابديني خلال مؤتمر صحافي عقده المجلس في مدينة غلاسكو، إنه عندما كان رئيسي في الـ 28 من العمر شارك في مجزرة السجناء السياسيين، مشيرا لشهادة الكثير من السجناء السياسيين الناجين من مجزرة عام 1988 بمشاركة رئيسي في الجريمة.
وقال إن الرئيس الإيراني الجديد كان منذ فترة طويلة محتقرًا داخل إيران باعتباره سفاح عام 1988، وهناك إدانة دولية متزايدة لرئيسي وفرقة المجرمين والإرهابيين الذين وصلوا إلى السلطة في حكومته، ويجب ترجمة هذا التوبيخ إلى عمل، ومنع رئيسي من السفر إلى الخارج، ويجب على الحكومات أن تتحرك من خلال الوسائل القانونية عندما تطأ قدماه أراضيها، داعيا المجتمع الدولي لايصال رسالة واضحة الى النظام الملالي مفادها منع جلاوزته من القيام بزيارات الى خارج البلاد.
من جانبه، قال عضو البرلمان الاوروبي السابق سترون ستيفنسون ان الدعوى المقدمة ضد رئيسي مسجلة في غلاسكو ولندن وتشمل 111 صفحة، ومقدمة من خمسة مشتكين، مشددا على معاقبة رئيسي أينما ذهب وعدم منحه اي حصانة وإجراء تحقيقات حول جرائمه.
في غضون ذلك، احتشد المعلمون الإيرانيون في مراكز المحافظات وعدد من المدن الإيرانية للاحتجاج على سوء الأوضاع المعيشية وعدم تنفيذ خطة التصنيف والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المسجونين، ورددوا شعارات تندد بتجاهل المسؤولين لمطالبهم المعيشية، كما أدانوا عدم اهتمام وسائل الاعلام الرسمية بتغطية احتجاجاتهم السلمية، ورددوا شعارات مثل: "أين التلفزيون... صوتنا لا صوت له"، و"صوتنا لا يصل".
آخر الأخبار