واشنطن: دعمنا للسعودية في اليمن مصلحة أميركية

الرياض، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للسعودية في اليمن هو مصلحة أميركية، قائلا إن واشنطن تقوم بـ"مجهود هائل للقضاء على تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
وأضاف "كثيراً ما نسمع عن الصراعات والحرب الأهلية التي تدور في اليمن، لكن الناس لا يركزون على الخطر الحقيقي للتخطيط الخارجي الذي يأتي من تنظيم القاعدة في اليمن .. لذلك المهمة الأولى هي حماية أميركا من خطر الإرهاب داخل اليمن"، مؤكدا أن النزاع في اليمن "يتم بقيادة إيرانية .. يجب أن نكون جميعاً واضحين بشأنه".
في غضون ذلك، استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني وأعضاء المجلس. وقدم البركاني الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد السعودي، وشعب المملكة والدول المشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية، على دعمهم الأخوي الصادق ونجدتهم أشقائهم اليمنيين، مؤكدا أن "عاصفة الحزم وإعادة الأمل" مثلت إنجازا تاريخيا لاستعادة الدولة والتصدي لمشروع الانقلاب، وردت هجمة الدم والنار القادمة من إيران، مطالبًا التحالف باستمرار دعم اليمن سياسياً واقتصادياً وعسكرياً حتى تتحرر من براثن المليشيا الحوثية
من ناحية ثانية، شن الحوثيون حملة مداهمات واختطافات جديدة لعدد من قيادات حزب "المؤتمر الشعبي العام" في صنعاء، وقالت مصادر يمنية إن الميليشيات الانقلابية اختطفت القيادي بالحزب طارق المجاهد، واقتحمت بمشاركة عناصر نسائية مدعومة بعربات مسلحة عدداً من المنازل واختطفت قيادات أخرى من الحزب ونقلتهم إلى أماكن مجهولة.
على صعيد آخر، حمل وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أمس، الحوثيين "مسؤولية الحرب في اليمن، التي أنتجت أسوأ كارثة إنسانية في العالم".
ميدانياً، قتل 40 حوثياً وأصيب 20 آخرون ليل أول من أمس، في معارك مع الجيش في محافظة الضالع.
وفي صعدة، واصل الجيش تقدمه في مديرتي باقم والصفراء.
إلى ذلك، أعلن الحوثيون ليل أول من أمس، تحرير ستة من اسراها لدى الجيش، وفق صفقة تبادل.
من جهة أخرى، أكد وكيل وزارة الصحة اليمنية لقطاع الرعاية الأولى علي الوليدي أمس، أن اليمن يشهد انتشاراً متسارعاً لموجة ثالثة من وباء الكوليرا بدأت في مطلع العام الجاري.