الأحد 22 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن: طهران تؤوي قادة "داعش" و"القاعدة" و"حزب الله" يُساعدها

Time
السبت 18 ديسمبر 2021
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: اتهمت واشنطن إيران بأنها تؤوي زعماء من تنظيمي "القاعدة" و"داعش" على أراضيها، مؤكدة أن "حزب الله" اللبناني لا يزال أخطر شريك إرهابي لها، بينما أشادت في المقابل بالجهود الواسعة التي تقوم بها السعودية باعتبارها "شريكاً قوياً وقادراً للغاية" في مكافحة الإرهاب، وهي تواجه تهديداً من "القاعدة" و"داعش" بالإضافة إلى ميليشيات الحوثي.
وأوضح تقرير أميركي تأخر نشره بسبب "كوفيد 19"، أن واشنطن فرضت عقوبات على الجماعات المدعومة من إيران، مثل "عصائب أهل الحق" في العراق و"سرايا المختار" في البحرين، لافتا إلى أن تسع دول في نصف الكرة الغربي وأوروبا اتخذت خطوات مهمة عام 2020 لتصنيف "حزب الله" كجماعة إرهابية أو حظره أو تقييده، على غرار أربع حكومات أخرى اتخذت إجراءات مماثلة في العام السابق.
وقال: "واصلت إيران دعم الأعمال الإرهابية إقليمياً وعالمياً خلال عام 2020، ودعمت وكلاء ومجموعات شريكة في البحرين والعراق ولبنان وسورية واليمن، بما في ذلك حزب الله وحماس، بينما واصل كبار قادة القاعدة الإقامة في إيران وتسهيل العمليات الإرهابية من هناك".
وأكد أن السعودية ملتزمة تأمين حدودها وحرمان الإرهابيين من الملاذ الآمن، وفرضت بالتعاون مع دول أخرى عقوبات على ستة أفراد وكيانات مرتبطة بشبكات دعم الإرهاب التابعة لـ"داعش".
من جانبه، أعلن مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن، أن واشنطن ترى أن إيران أصبحت قريبة جدا من حيازة سلاح نووي، مضيفا أن الوقت اللازم كي تصنع سلاحا نوويا أصبح الآن "قصيرا فعلا" وبصورة تنذر بالخطر ومسألة شهور، واصفا ذلك بأنه أمر "مزعج".
ونوه إلى أن مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية أندريا جاكي، طالبت في زيارة لها إلى الإمارات الشركات الخاصة بعدم الالتفاف حول العقوبات المفروضة على إيران، مؤكدا أن من يتهرب من العقوبات ستضعه أميركا تحت رقابة مشددة و"ستكون هناك عواقب".
بدوره، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان أن مفاوضات فيينا "لا تسير على ما يرام"، محذرا من أن الوقت للعودة لاتفاق بهذا الشأن ليس بلا نهاية، قائلا "ليس لدينا حتى الآن سبيل للعودة للاتفاق النووي"، مضيفا "ندفع ثمن القرار الكارثي بالخروج من الصفقة في عام 2018"، لكنه قال إن الوحدة على مايرام مع الشركاء الأوروبيين ومزيد من التوافق مع الصين وروسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، رفضت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مسؤوليتها عن اختفاء تسجيلات كاميرات المراقبة في منشأة "كرج" لتصنيع اجهزة الطرد المركزي، زاعمة أنها "دُمرت في أعمال التخريب"، معتبرة أنه بدلا من إلقاء اللوم عليها، يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمان أن أعضاءها لن يصبحوا أهدافا لمثل هذه الهجمات التخريبية، وذلك بعد يوم من قول رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي في فيينا إن طهران لم تقدم تفسيرا مقنعا بشأن التسجيلات، مضيفا "لدينا شكوك".
وبينما غرد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني على موقع "تويتر" قائلا "أحرزنا تقدمًا جيدًا هذا الأسبوع"، أعلنت روسيا أنها تنتظر نهاية سريعة للجولة المقبلة من محادثات فيينا، بعد توقف جديد للتشاور، قائلة إن هناك تفاهما مشتركا على أن المحادثات ستستأنف في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن الأطراف أعربت عن استعدادها لبذل الجهود اللازمة لضمان أن الجولة الثامنة المقبلة، يمكن أن تنتهي في فترة قصيرة من الزمن باتفاق مقبول للطرفين.
بدوره، أكد منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا أن الوقت ينفد، قائلا "ليس لدينا شهور، بل أسابيع لإبرام اتفاق"، مضيفا أنه لا يزال هناك الكثير من العمل والتشاور لإنقاذ الاتفاق النووي.
من جهته، اعتبر مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن الوكالة ليست صديقا أو عدوا لإيران، مضيفا أن رفع العقوبات سياسى خارج نطاق عمل الوكالة.
آخر الأخبار