واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أن إدارة الرئيس جو بايدن لن تعود للاتفاق النووي إذا لم تنفذ إيران التزاماتها، قائلا إنه "إذا كان هناك اتفاق نووي إيراني يفي بالمعايير، فسيكون الرئيس الأميركي مستعدًا للعودة للاتفاق لأنه من مصلحة الأمن القومي الأميركي القيام بذلك، ولكننا لن نقوم بالخطوة حتى نتأكد من تحقق الأهداف"، معتبرا "الأمر يعود لطهران لاتخاذ قرارات صعبة لإتمام الاتفاق النووي".على صعيد متصل، تواجه جهود إدارة الرئيس بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، شكوكاً متزايدة في الكونغرس من جانب كل من الديمقراطيين والجمهوريين، حيث يقول المشرعون من كلا الحزبين إنه لم يتم إطلاعهم على الشكل الذي قد تبدو عليه الاتفاقية الجديدة مع إيران، وهم يخشون أن تكون أضعف بكثير من الصفقة التي أبرمها الرئيس الأسبق باراك أوباما في عام 2015، لأن "الولايات المتحدة فقدت الوقت والنفوذ"، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ذا هيل" الأميركية.من جانبه، قال السيناتور بوب مانينديز "لا نؤيد العودة للاتفاق النووي كما كان"، كما أكد السيناتور الجمهوري ميت رومني أنه يجد صعوبة بالغة في تأييد رفع العقوبات.