الأحد 14 سبتمبر 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن: لن نتسامح مع التهديدات الإيرانية في مضيق هرمز

Time
الأربعاء 17 يوليو 2019
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورجان أورتاجوس أمس، أن واشنطن لن تتسامح مع التهديدات الإيرانية في مضيق هرمز، كما أنها لم تتلق رسالة خاصة بشأن نية الإيرانيين للتفاوض حول البرنامج النووي.
وقالت أورتاجوس إنه "ما من خيار أمام الإيرانيين سوى التفاوض، وإلا سيظلون تحت العقوبات"، مضيفة "نستطيع بمفردنا أن نحافظ على حرية الملاحة، لكننا نريد أن يكون شركاؤنا وحلفاؤنا معنا في هذه الجهود".
من جانبه، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن بلاده لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، إلا أنها مصممة على منعه من امتلاك أسلحة نووية، بينما أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو، أن إيران للمرة الأولى أخبرت الولايات المتحدة بأنها مستعدة للتفاوض بشأن برنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية، ورد ترامب عليه قائلا: "هم يريدون التحدث وسنرى ما سيحدث"، مضيفا أن تقدما كبيرا تحقق مع إيران.
بدوره، أكد القائم بأعمال وزير الدفاع والمرشح لشغل المنصب بشكل دائم مارك إسبر، أن بلاده لا تسعى للحرب مع إيران، مشددا على الحاجة الى العودة للمسار الديبلوماسي.
على صعيد متصل، فرضت واشنطن قيودا صارمة على حركة نحو 10 من الدبلوماسيين الإيرانيين وأسرهم الذين يعيشون في نيويورك، وذكرت مذكرة ديبلوماسية أميركية أرسلت إلى البعثة الإيرانية للأمم المتحدة، إن الديبلوماسيين سيخضعون لنفس القيود التي فرضتها واشنطن على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، موضحة أنه سيتاح لهم فقط التنقل بين الأمم المتحدة وبعثة طهران للمنظمة الدولية، ومقر سفير إيران لدى الأمم المتحدة، ومطار جون كيندي.
من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة أنها تسلمت الإيراني بهزاد بورغاناد، المتهم بتصدير ألياف الكربون من الولايات المتحدة إلى إيران من ألمانيا، بينما لا يزال متهمان إيرانيان آخران هما علي رضا شكري وفارزين فريدمانيش طليقين.
من جانبها، أعلنت الخارجية البرتغالية وقف تأشيرات دخول الايرانيين، مبررة بتحديث إجراءات الامن في قنصليتها في طهران، وليس بسبب قضايا سياسية أو أي تهديدات أمنية.
في المقابل، نفت إيران استعدادها للتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي، وأكدت الممثلية الإيرانية في الأمم المتحدة عدم صحة التقارير التي ترددت في هذا الشأن، مشددة على أن "البرنامج الصاروخي الدفاعي الإيراني غير قابل للتفاوض إطلاقا مع أي أحد أو أي دولة وفي أي وقت".
من جانبه، قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إن الرئيس ترامب يتلقى المشورة من أشخاص غير مهتمين بتعزيز السلام، بل يهتمون بدفع جدول أعمال لديهم، بينما أعلن قائد وحدة الطائرات المسيرة التابعة للجيش الايراني شهرام حسن نجاد، انضمام ثلاث طائرات مسيرة هجومية من طراز "مهاجر 6"، لتغيير نهج القوة البرية للجيش من العمليات الدفاعية إلى الهجومية.
على صعيد آخر، اعترفت إيران بمسؤوليتها عن اختفاء ناقلة النفط التي تم فقدان الإتصال بها منذ يومين، زاعمة سحبها إلى الموانئ الإيرانية بعد تعرضها لعطل فني بهدف إصلاحها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، إن الناقلة تعرضت لعطل فني أثناء مرورها من مضيق هرمز، وتوجهت بطلب مساعدة للجانب الإيراني الذي قام بسحبها إلى شواطئها، مضيفا أن البحرية الإيرانية قامت "وفقا للقوانين الدولية" بسحب الناقلة الى أحد الموانئ الايرانية لإصلاحها. وفيما لم يذكر موسوي اسم الناقلة، أظهرت بيانات ريفينيتيف، أن الشركة التي تدير الناقلة "برايم تانكرز" مقرها الامارات، وقالت إنها باعت الناقلة لشركة "موج البحر" ومقرها الامارات أيضا، وقال أحد موظفيها إن الشركة لا تمتلك السفينة لكنها كانت تشغلها حتى قبل شهرين، وتدار الان من قبل شركة "كيه.ار.بي بتروكيم". إلى ذلك، أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن أمن الخليج مرتبط بشكل وثيق بالأمن الأوروبي، معربة عن دعم الاتحاد الاوروبي للكويت "التي تعمل على فتح قنوات اتصال بين أطراف المنطقة ومد الجسور بينها"، ومنتقدة زيادة ايران تخصيب اليورانيوم، داعية اياها للعودة والامتثال للاتفاق النووي.
آخر الأخبار