الجمعة 23 مايو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن: نضمن تمديد حظر الأسلحة على إيران في أكتوبر

Time
الأحد 26 يوليو 2020
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس، استياء إدارة الرئيس دونالد ترامب من سلوك إيران، مشددا على أنها ستضمن تمديد حظر الأسلحة على طهران في أكتوبر المقبل. في غضون ذلك، كشفت وثيقة أعدها "الحزب الديمقراطي" الأميركي حول سياسته في الشرق الأوسط حال فوزه بمنصب الرئيس الأميركي مكونة من 80 صفحة، تفاصيل ومفاجآت حول سياسة الحزب في الملف الإيراني واختصرت تلك السياسة في صفحة واحدة فقط، وهي الصفحة الأخيرة، قائلة إنه "سوف يلغي الديمقراطيون سياسة إدارة ترامب للحرب مع إيران، ويعطون الأولوية للديبلوماسية النووية، وخفض التصعيد، والحوار الإقليمي. كما نعتقد نحن الديمقراطيين أن الولايات المتحدة يجب ألا تفرض تغيير النظام على دول أخرى، وأن ترفض ذلك كهدف لسياسة الولايات المتحدة تجاه إيران". ووفق تقرير أعدته صحيفة "الشرق الأوسط"، رسم الحزب الديمقراطي الأميركي سياسته الخارجية تجاه الشرق الأوسط لانتخابات عام 2020 على مبدأين اثنين، الانسحاب العسكري الأميركي، وإعادة النقاش والحوار إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه إدارة الرئيس ترمب. هذه المبادئ الديمقراطية تعني أن يتخلى الحزب بالكامل عن الإرث والسياسة التي عمل بها الرئيس ترمب، والعودة إلى ما سمّوه "الدبلوماسية النووية".
في المقابل، جددت إيران أمس، التهديد بأن "الانتقام المؤلم لمقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني ورفاقه لم ينته بعد".
وقال المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، إنه "يجب على الأميركيين أن يدركوا، أن الانتقام القاسي لاغتيال سليماني لم يأت بعد، لذا فان هذه الأعمال الاستفزازية لا تساعدهم فحسب، بل ستجعل الظروف اللازمة لدفع الثمن الباهظ للجريمة أكثر صعوبة، وستنتج عواقب وخيمة بسبب الحماقة التي تهدد سلامة الركاب والمدنيين"، زاعما أن "استهداف طهران لقاعدة عين الأسد في العراق مطلع العام الجاري، كان ردا على استهداف واشنطن للسيارة التي كان يقلها قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس".
وأشار إلى تصريحات المرشد علي خامنئي، خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مضيفا أن "المرشد يدرك أن الكاظمي سيتوجه إلى واشنطن لذلك حرص على توجيه رسالة قوية إلى الشعب العراقي وشعوب المنطقة والولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن "قادة المنطقة يدركون أن المرشد لا يبالغ في حديثه، أو يتحدث بأمر يمكن أن يتراجع عنه".
على صعيد آخر، قال عبداللهيان، إن "طهران كشفت عن نحو 90 في المئة من تفاصيل حادث اعتراض طائرة "ماهان إر" المدنية الإيرانية في المجال الجوي السوري مساء الخميس الماضي، بما في ذلك القاعدة التي انطلقت منها المقاتلات الأميركية.
وزعم أن الكيان الصهيوني أنكر على الفور تهديد الطائرة المدنية الإيرانية من موقع الخوف، لذا فإنه ليس بالمستوى الذي يشكل تهديدا، موضحا أن السفير الإيراني بالأمم المتحدة في نيويورك قدم احتجاجا رسميا، واستدعت طهران سفير سويسرا بصفتها راعية المصالح الأميركية، وتم اتخاذ الإجراءات الأولية، ومن الممكن أيضا بالنسبة لإيران الرجوع إلى الآليات القانونية على الصعيد الدولي.
وأشار إلى أن "الحادث لم يكن عاديا"، قائلا إن "هناك تحليلات مختلفة، أحدها خداع الدفاعات الجوية السورية وإسقاط الطائرة المدنية الايرانية".
من جانبها، قالت قناة "العالم" الإيرانية، إنها "حصلت على معلومات خاصة تفيد بأن المقاتلات الحربية الأميركية انطلقت من قاعدة الأزرق في الأردن"، مضيفة أن المعلومات ذكرت أن الطائرات التي اغتالت قاسم سليماني، انطلقت من القاعدة نفسها".
آخر الأخبار