الاثنين 30 سبتمبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن: نعمل مع الرياض لحل الصراعات وملتزمون تعزيز شراكتنا

Time
الأربعاء 07 يونيو 2023
View
9
السياسة
الرياض، واشنطن، عواصم - وكالات: أكدت الولايات المتحدة الأميركية التزامها العمل مع السعودية على حل الصراعات الإقليمية والتعامل مع التحديات العالمية وتعزيز شراكتهما الأمنية، بما في ذلك المبيعات الدفاعية والتدريبات المشتركة ومكافحة انتشار الصواريخ والطيران المسير لدى جهات غير حكومية. وقالت الخارجية الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني بشأن العلاقات بين واشنطن والرياض، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمملكة، إن التعاون مع السعودية من أجل ضمان الاستقرار الإقليمي يظل إحدى ركائز علاقتنا الثنائية، مضيفة أن الشراكة الأمنية بين البلدين قائمة على "اهتمامنا المشترك بأمن منطقة الخليج ومنع أي قوة أجنبية أو إقليمية من تهديد المنطقة".
وأوضحت أن كلا البلدين يعملان معاً لإنهاء الصراع في السودان، ومن ذلك التفاوض على إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان وتمكين المساعدة الإنسانية، مؤكدة أن المملكة دعمت جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن والتي أتاحت على مدى عام من خفض التصعيد وخلق أفضل فرصة للسلام منذ بدء الحرب.
ورحبت بالخطوات التي اتخذتها السعودية لدعم أوكرانيا، بما في ذلك التعهد بتقديم 400 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا في وقت سابق من هذا العام، مع دعم قرارات الأمم المتحدة الرئيسية التي تدعو روسيا إلى إنهاء غزوها الشامل، وجاء في البيان الأميركي "نتعاون مع السعودية للمضي قدما بأجندتها الطموحة للتنويع بعيدا عن مجال النفط وخلق فرص للشباب السعودي".
من جانبه، بحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في قصر السلام بجدة، العلاقات الثنائية بين بلديهما وأوجه التعاون، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي أن بلينكن والأمير محمد بن سلمان تطرقا إلى مسألة تطبيع العلاقات السعودية-الإسرائيلية، قائلا إن بلينكن وبن سلمان أجريا محادثات "منفتحة وصريحة"، وناقشا مجموعة شاملة من القضايا الثنائية مثل احتمال تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، واتفقا على مواصلة الحوار بشأن مسألة التطبيع وقضايا اليمن والسودان وحقوق الإنسان، مضيفا أن الاجتماع استمر لمدة ساعة و40 دقيقة.
في غضون ذلك، اختتم مجلس التعاون الخليجي أعمال المؤتمر الخليجي - الأوروبي لمكافحة الفكر المتطرف أمس، بمشاركة المختصين من وزارات الخارجية ومن الجهات المعنية في المجلس والاتحاد الأوروبي، وبيّن الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون عبد العزيز العويشق، أن المؤتمر يأتي في إطار التعاون المشترك بين المجلس والاتحاد الأوروبي، وتفعيلاً لخطة العمل المشتركة بين الجانبين.
على صعيد آخر، انتخب المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب وزير العدل السعودي وليد الصمعاني رئيسا للمكتب ووزير العدل الجزائري عبدالرشيد طبي نائبا له لمدة عامين.
وأكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون القانونية بالجامعة العربية محمد ولد أكيك، أهمية دور مجلس وزراء العدل العرب ومكتبه التنفيذي في منظومة العمل العربي المشترك، خاصة ما يتعلق ببحث مسألة تجريم دفع الفدية للارهابيين في ضوء نتائج اجتماعات اللجنة المشتركة من خبراء وممثلي وزارات العدل والداخلية والجهات المعنية في الدول العربية في هذا الصدد، مشيرا إلى أن اللجنة دعت في اجتماعها إلى تشديد العقوبات في جرائم الاختطاف بغرض طلب الفدية للحد من انتشار تلك الجرائم.
من جهة أخرى، أكد الأمين العام لدول مجلس الخليج العربي جاسم محمد البديوي دعم كل الجهود الرامية للتخفيف من الآثار الناجمة عن الأزمة الأوكرانية الروسية.
واستعرض البديوي مع مساعد الأمين العام المنسق الأممي لمبادرة البحر الأسود لنقل القمح والحبوب عبدالله دشتي، في مقر الأمانة العامة بالرياض، آخر التطورات ومستجدات ومجريات عمل الصادرات الأوكرانية من القمح والمواد الغذائية والأسمدة، بما في ذلك الأمونيا عبر ممر إنساني بحري آمن، وآلية عمل مبادرة البحر الأسود لنقل القمح والحبوب وأهميتها في الحفاظ على استقرار الأمن الغذائي العالمي، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية.
آخر الأخبار