الجمعة 18 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن وباريس لوَّحتا بالعقوبات وطالبتا بإصلاحات تخدم اللبنانيين

Time
السبت 10 أبريل 2021
السياسة
بيروت - "السياسة":

لم يعد هناك أدنى شك بأن باب العقوبات الفرنسية والأوروبية قد فتح على مصراعيه، نتيجة تقاعس المسؤولين اللبنانيين عن القيام بالمطلوب من أجل تشكيل حكومة جديدة، تنقذ لبنان من الانهيار الذي يتهدده أكثر من أي وقت.
وكشفت مصادر ديبلوماسية لـ"السياسة" أن "الفرنسيين الذين هالهم عناد الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان، باتوا على قناعة أنه لا مفر من فرض عقوبات سيصار إلى بحثها في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 19 الجاري، على أن يتم فرضها على المتسببين بتعطيل تأليف الحكومة، وستكون على مراحل، ووفق برنامج متدرج يتم التوافق عليه بين باريس والعواصم الأوروبية".
وأشارت المصادر إلى أن "فرض عقوبات على أصول شخصيات لبنانية، بات حتمياً أكثر من أي مضى، لأن فرنسا قررت ألا تتهاون مع الذين وضعوا مصلحتهم قبل مصلحة البلد والناس، من خلال وضعهم الشروط التي تلبي مصالحهم من أجل تشكيل الحكومة التي باتت مطلباً داخلياً وخارجياً، لا يمكن الاستهانة حياله، وبالتالي لا بد من ممارسة كل الضغوطات لمعاقبة المتورطين بوصول الوضع إلى ما وصل إليه".
وفي الإطار، أعلنت أميركا وفرنسا في بيان، أن "على القادة السياسيين في لبنان تحقيق إصلاحات حقيقية تخدم مصالح الشعب".
وأكد وزيرا الخارجية الأميركية والفرنسية في اتصال بينهما، على أنه على القادة السياسيين في لبنان تحقيق إصلاحات حقيقية تخدم مصالح الشعب اللبناني.
وفي موقف تحذيري، دعا الرئيس ميشال سليمان "إلى العودة فوراً إلى الحوار، انطلاقاً مما وصلت إليه هيئة الحوار الوطني والنظر في الصيغة العملية لتحييد لبنان ومناقشة جدول زمني قصير الأمد، للتخلي عن السلاح غير الشرعي، والإعلان عن حصر قرار الحرب بيد الدولة تمهيداً لحصر السلاح بيد أجهزتها العسكرية، ومن ثم الذهاب إلى استكمال تطبيق الدستور".
وأضاف: "أسرعوا وإلا الكارثة محتومة... بادروا اليوم حيث لا ينفع الندم غداً".
من جهته، توجه النائب السابق فارس سعيد، إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، قائلاً: "حتى نصدق ما تقول أنك مع الطائف بادر في إلغاء اتفاق "مار مخايل" مع حزب الله"، مضيفاً: "الطائف مع حصرية السلاح في يد الدولة، الطائف مع العيش المشترك وضد الثنائيات".
وأردف: "لا نصدّق كلامك، لأن الثقة لا تأتي بإعلان النوايا".
وتوجّه أيضاً إلى الرئيس عون بالقول: "نصيحة بكل إحترام لشخصك، الإستقالة طريق الخلاص لك وللبنان".
على صعيد آخر، أجرى حزب "الوطنيين الأحرار" انتخاباته الداخلية التي أسفرت عن فوز كميل دوري شمعون برئاسة الحزب، والمحامي روبير خوري نائبا للرئيس، وبيار جعاره أميناً عاماً للحزب، كما جرى انتخاب مجلس سياسي جديد مؤلف من أنطوان كرباج، سهيل طعمة، ميشال طربيه، جورج نعمان، علاء شمعون، د.إلياس رزق، موسى أبو جودة، سامي شمعون، فرنسوا زعتر، يوسف صفير.
آخر الأخبار