الثلاثاء 29 أبريل 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن وباريس ولندن وبرلين: العالم بعث رسالة لا لبس فيها لإيران

Time
الخميس 09 يونيو 2022
View
5
السياسة
طهران، فيينا، عواصم - وكالات: رحبت الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإلزام ايران بالوفاء بالتزاماتها القانونية وتسوية جميع المسائل العالقة الخاصة باتفاق ضمانات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية مع الوكالة بشكل عاجل.
وطالب القرار إيران بتقديم تفسيرات ذات مصداقية من الناحية التقنية لوجود جسيمات يورانيوم بشرية المنشأ في ثلاثة مواقع غير معلنة، وابلاغ الوكالة بالمكان الذي توجد فيه أو الأماكن التي توجد فيها المواد النووية أو المعدات الملوثة.
وقالت حكومات الدول الأربع في بيان مشترك: إن "تصويت الاغلبية في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبعث برسالة لا لبس فيها الى ايران، مفادها انه يتعين عليها تطبيق اتفاق الضمانات وتقديم توضيحات موثوقة تقنيا فيما يخص قضايا الضمانات العالقة".
وجاء في البيان المشترك "نناشد ايران مراعاة دعوة المجتمع الدولي إياها للوفاء بالتزاماتها القانونية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الدولية من اجل توضيح وتسوية القضايا العالقة بشكل كامل ودون اي إبطاء".
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان كلير لوجندر، أن عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقوض بشكل خطير قوة ومصداقية نظام التحقق الذي تطبقه الوكالة بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ويشكل تحديا مباشرا لنظام عدم الانتشار.
في المقابل، ورداً على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنت إيران تشغيل المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، ووصفت الخارجية الإيرانية القرار الأممي بأنه "متسرع" و"غير متوازن"، وهدد المتحدث سعيد خطيب زاده بأن رد بلاده على قرار الوكالة الدولية "سيكون حازما ومناسبا".
من جانبه، كشف مدير الوكالة الدولية رفائيل غروسي أن إيران أبلغته في رسالة أنها تعتزم فصل 27 كاميرا مراقبة ومعدات رقابة أخرى تابعة للوكالة من مواقعها النووية، موضحا أن السلطات الإيرانية بدأت الاجراءات أمس، مضيفاً أنه لا يدرك كم سيستغرق الوقت لتفكيك أو فصل كل تلك الأدوات، مشيرا إلى أن الكاميرات ستزال من مختلف المواقع النووية، ومنها في نطنز وأصفهان وطهران وغيرها، محذرا من خطورة الخطوة، قائلاً: "إن إزالة الكاميرات يعني أن طهران يمكن أن تنتج أجهزة طرد مركزي من دون أن نعرف وهذا يعني شفافية أقل"، محذرا من أن نافذة الفرص لعودة التوافق مع طهران باتت ضيقة جداً.
واستبعد ارتباط رد الفعل الإيراني بزيارته قبل أيام لإسرائيل، مبديا استغرابه من امتعاض أي دولة لزيارة مدير الوكالة الدولية لمطلق أي دولة أخرى.
في غضون ذلك، أفادت السفارة الإيرانية في أثينا بأن محكمة استئناف يونانية ألغت حكما سابقا بمصادرة شحنة نفط إيرانية، وأضافت أنه سيتم إعادة الشحنة إلى إيران، موضحة أن مشاورات تجري لضمان تنفيذ الحكم.
على صعيد آخر، أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو سيبدأ غد السبت زيارة لطهران تستمر يومين، لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
إلى ذلك، وبعد مرور نحو أسبوعين على انهيار مبنى عبادان جنوب إيران الشهر الماضي، مخلّفاً عشرات القتلى، انهار مبنى من ثلاث طوابق في بلدة نوسود في مقاطعة باوه في محافظة كرمانشاه إثر تسرب للغاز أمس، ما أسفر عن سقوط قتيلين وأربعة مصابين ومفقود واحد.
آخر الأخبار