واشنطن: وجودنا في العراق سيكون طويلاً لكبح إرهاب إيران

بغداد - وكالات: أكد قائد القيادة المركزية الأميركية كينث ماكينزي أمس، أن تواجد بلاده في العراق سيكون طويلا لكبح إرهاب إيران، كاشفا عن مفاوضات تجري مع الحكومة العراقية في هذا الإطار.
وقال "ندرك أن العراق جار إيران التي تصدر أنشطة خبيثة وضارة في المنطقة، ووجودنا يحد من تصدير إيران لتلك الوسائل الخطرة والشنيعة"، مؤكداً أن كل ما لدينا في العراق سيكون على أساس احترام سيادة العراق، وسيساعد العراقيين في استكمال إعادة إعمار مؤسساتهم.
من جانبها، أكدت مصادر عسكرية، أن العراق لم يشهد أي انسحاب للقوات الأجنبية المتواجدة على أراضيه، مشيرة إلى أن القوات التركية زاد عددها خلال الفترة الماضية.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المصادر قولها، إن "مهام الكثير من القوات تقلصت وتحجمت، بعد إقرار برلمانات دولها بنهاية جزء من خدمتها، مثل هولندا والسويد وكندا"، مضيفة إن "هذه القوات باقية في العراق من أجل الأمور اللوجستية".
وأشارت إلى أن "القوات الأسترالية انسحبت كقوات عسكرية قتالية مساندة وكذلك الألمانية، ومن بقي من أفرادها يعملون بصفات خدمية لوجستية"، مضيفة إن "أعداد الجنود الفرنسيين القتاليين تراجعت كثيراً عن السابق".
وأكدت أنه "بالنسبة للروس، ليس لديهم وجود على مستوى الأدوار اللوجستية، ولا على مستوى القوات العسكرية، ولكنهم ضمن غرفة التنسيق الرباعي التي تجمع إيران والعراق وقوات نظام بشار الأسد، وهي وحدة لا ترتقي إلى دائرة عمليات، وتعنى بالتنسيق وتبادل المعلومات فقط".
على صعيد آخر، أكدت مقررة مجلس النواب العراقي خديجة التركماني، أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي أرسل كتاباً إلى البرلمان يتضمن ترشيح اسمين لتولي وزارتي العدل والتربية، موضحة أن المرشحة لتولي وزارة التربية هي سفانة الحمداني، في حين رشح لوزارة العدل القاضي أركان قادر، ومتوقعة أن "يتم بعد التصويت على مرشحي التربية والعدل إرسال أسماء مرشحي وزارتي الدفاع والداخلية".
ميدانياً، اعتقلت السلطات الأمنية ثلاثة إرهابيين في محافظة كركوك، فيما أطلقت قيادة العمليات المشتركة عملية أمنية لتطهير جبال حمرين من خلايا "داعش".
إلى ذلك، كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو في بغداد، إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور العراق أواخر العام الجاري.