الأحد 29 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن وطهران تتفاوضان "وجهاً لوجه" للمرة الأولى منذ 5 سنوات

Time
الأحد 04 يونيو 2023
View
11
السياسة
طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: التقى المبعوث الأميركي الخاص للشؤون الإيرانية روبرت مالي في نيويورك، بمندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة سعيد إيروان مرات عدة خلال الأيام الأخيرة، فيما قالت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية إن المحادثات أول اتصال مباشر بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين، منذ انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني، ناقلة عن مقرب من الإدارة الأميركية القول إن المحادثات ركزت على إمكانية تبادل الأسرى مع إيران.
ونقلت الصحيفة عن ديبلوماسيين ومحللين قولهم إن مالي التقى مع إيرواني مرات عدة، الذي كان مسؤولا كبيرا في المجلس الأعلى للأمن القومي قبل إرساله إلى نيويورك في سبتمبر، كما نقلت عن شخص مقرب من الإدارة الأميركية قوله إن المحادثات ركزت في المقام الأول على إمكانية تبادل الأسرى مع إيران، إذ تحتجز طهران نحو ثلاثة مواطنين أميركيين إيرانيين، وفق ما ذكرت الصحيفة، معتبرة أنه يمكن أن تؤدي المحادثات إلى تبادل ناجح للأسرى في الولايات المتحدة وتحسين البيئة لأي محادثات نووية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن إيران مستمرة في الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرا انصياع الوكالة للضغط الإيراني يمثل وصمة سوداء على سلوك الوكالة، قائلا في اجتماع حكومته إن بلاده كشفت معلومات للعالم منذ خمسة أعوام، وأثبتت بشكل لا لبس فيه أن إيران انتهكت اتفاقيات التفتيش الخاصة بالوكالة، وأن برنامجها النووي لأغراض عسكرية وليست مدنية، معتبرا الأعذار التي تقدمها إيران منذ ذلك الحين بشأن العثور على مواد نووية في مواقع محظورة ليست فقط أمرا لا يعتد به، وإنما مستحيلة فنيا. وحذر من أن سلوك المنظمة غير الفعال في ظل هذه الأعذار الضعيفة، يرسل رسالة إلى حكام إيران مفادها أنهم ليس عليهم دفع ثمن أي من انتهاكاتهم، وأنه يمكنهم الاستمرار في خداع المجتمع الدولي بجهودهم للحصول على أسلحة نووية.
في المقابل، ألقى المرشد الإيراني علي خامنئي باللوم على القوى الأجنبية والشتات الإيراني، في إثارة الاحتجاجات التي اندلعت في خريف العام الماضي، متهما أجزاء من الشتات الإيراني العالمي بالخيانة، قائلا أمام جمهور يضم الآلاف بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لوفاة الخميني، إنهم أداروا ظهورهم للبلاد، مضيفا أن الاشخاص الذين رحلوا من هنا صاروا مرتزقة وعملاء لسياسات أعداء إيران. وقال إن القوى الكبرى في العالم تآمرت ضد إيران لأعوام، مضيفا أن الفرق هو أن الأمة الإيرانية صارت أقوى اليوم، وصاروا هم أضعف.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان عن أمله بفتح صفحة جديدة بين بلاده وأوروبا، قائلا في اتصال هاتفي مع نظيرته البلجيكية حاجة لحبيب إنه بالنظر لدور بلجيكا في الاتحاد الأوروبي يمكن التوقع إجراء حوارات هادفة وفعالة، معربا عن ارتياحه لثمار الجهود المشتركة التي أدت لإطلاق سراح سجناء لدى كلا البلدين، فيما أعربت لحبيب عن استعداد بروكسل لتوثيق العلاقات بين إيران وأوروبا.
آخر الأخبار