الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
18°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن وميليشيات إيران تصعِّدان وتتبادلان الهجمات في دير الزور

Time
الثلاثاء 29 يونيو 2021
السياسة
دمشق - وكالات: قصفت ميليشيات موالية لإيران، القاعدة العسكرية الأميركية، في حقل العمر النفطي، بريف ديرالزور، شرق سورية، في حين ردت قوات التحالف بعدد من القذائف، فيما بدأت الميليشيات الإيرانية بعملية إعادة انتشار واسعة في غرب الفرات.
وأكد المتحدث باسم التحالف الدولي في سورية واين ماروتو، على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، أنه تم الرد على مصادر النيران بإطلاق قذائف مدفعية، ضمن ما وصفه بالدفاع عن النفس، مشيراً إلى أن القصف الذي استهدف القوات الأميركية لم يسبب أي إصابات، فيما أفادت مصادر بإصابة سبعة من عناصر "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) جراء القصف، مشيرة إلى إصابات في صفوف الجيش الأميركي والقوات الأجنبية الأخرى.
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن "الجماعات المدعومة إيرانياً في منطقة غرب الفرات استهدفت القاعدة الأميركية من مواقعها في ريف ديرالزور".
من جهتها، قالت مصادر عسكرية، إن "مصدر هذه القذائف مواقع ميليشيات موالية للنظام السوري في ريف ديرالزور"، مضيفة أن "قوات التحالف ردت على مصدر النيران بعدد من القذائف، في حين تشهد المنطقة استنفاراً وتوتراً كبيرين".
وفي الأثناء، حلقت طائرات الاستطلاع التابعة للقوات الأميركية و"التحالف الدولي" في أجواء المنطقة، وسط دوي انفجارات بريف دير الزور.
وأكدت مصادر محلية، أمس، أن الميليشيات الإيرانية انسحبت من منطقة المزارع جنوب الميادين بعد القصف نحو الأحياء السكنية، وبدأت تعيد انتشار قواتها شرق سورية، بين منطقة الميادين والبوكمال وسط استنفار كبير في منطقة "غرب الفرات"، فيما رصد ناشطون، تعزيزات عسكرية لـ"قسد"، على طول نهر الفرات، بعد سحب عناصر "الدفاع الذاتي" من المنطقة.
كما شهدت مناطق ديرالزور، وصولاً إلى الحدود العراقية شرقاً، استنفاراً أمنياً وعسكرياً لقوات النظام السوري والقوات الحليفة والرديفة.
وقالت مصادر، إن "الاستنفار الأمني لقوات الجيش السوري والفصائل الحليفة، شهد حده الأقصى في مدينتي الميادين والبوكمال شرق مدينة دير الزور، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي التابع للتحالف الدولي في سماء المنطقتين".
في غضون ذلك، ذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أمس، أن القوات الأميركية أدخلت، ليل أول من أمس، رتلين مؤلفين من 60 آلية من العراق، وهي محملة بالإمدادات اللوجستية، لدعم القواعد الأميركية في منطقة الجزيرة في الحسكة.
من ناحية ثانية، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أول من أمس، خلال لقائه، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، على هامش الاجتماع الوزاري بشأن سورية، في تعزيز الشراكة في دعم الجهود الدولية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار في سورية، ودعم جميع الحلول السلمية التي تكفل حق الشعب السوري.
وجدد، تأكيد السعودية، أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وفقاً للقرار الدولي 2254 والقرارات الدولية ذات الصلة".
على صعيد آخر، كشف مصدر في المعارضة السورية، أمس، أن جولة محادثات "أستانا" المقبلة بشأن سورية، ستناقش انسحاب الجيش التركي والفصائل المسلحة الموالية له، من بعض مناطق إدلب الغربية وريف الساحل السوري.
آخر الأخبار