وجهات جديدة لاستقدام العمالة المنزلية

مصادر:عدد من مكاتب الاستقدام وقع اتفاقيات لجلب العمالة مع قيرغيزستان

الدخنان لـ"السياسة": وفد الاتحاد يزور أوغندا بعد العيد لبحث تفاصيل الاستقدام ومتطلباته

ننتظر توقيع اتفاقية للاستقدام بين الكويت واثيوبيا لا سيما بعد التوافق على أبرز النقاط

العمالة الأوغندية متطورة وماهرة وليس لديها أي مشاكل تذكر وتعد من بين الأفضل

فارس العبدان

ترجمة لتوجيهات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد الصادرة في مايو الماضي بشأن البحث عن وجهات بديلة لاستقدام العمالة المنزلية وعقد اتفاقيات لتزويد السوق الكويتية بالعمالة المدربة من مختلف الدول المصدّرة ، تتجه بوصلة البحث خلال المرحلة المقبلة نحو عمق افريقيا وآسيا لإيجاد بدائل وخيارات جديدة.
ففي حين قال رئيس اتحاد مكاتب العمالة المنزلية خالد الدخنان: "إننا بانتظار توقيع اتفاقية للاستقدام بين الكويت واثيوبيا لا سيما بعد الاتفاق مع أديس أبابا على أبرز النقاط والتوقيع عليها"، كشف لـ"السياسة" عن أن "هناك زيارة قريبة سيقوم بها وفد من الاتحاد الكويتي للعمالة المنزلية الى أوغندا بعد العيد لبحث تفاصيل ومتطلبات العمالة مع الاتحاد الاوغندي والجهات المختصة"، لافتا الى ان الاتحاد يدرس الاستقدام من دول افريقية أخرى.
وأضاف الدخنان: أن "العمالة الاوغندية متطورة ولديها مهارات عدة وتتحدث اللغة الانكليزية، وموجودة في الدول الخليجية وليس لديها أي مشاكل تذكر، وتعد من بين الأفضل"، مشيراً إلى أن جميع الدول التي ندرسها ستكون اسعار استقدام عمالتها منخفضة.
وأكد حرص الاتحاد على تلبية احتياجات السوق من العمالة المنزلية وعدم تعريضه لأي نقص في العمالة. وقال: إن "السوق ممتلئة بالعمالة في الوقت الحالي ولا توجد أي مشكلة، ويهمنا تطبيق القانون على الجميع والمحافظة على سمعة الكويت"، مطالباً الجهات المختصة بسرعة اصدار التأشيرات وتوقيع الاتفاقيات تمهيداً للإسراع باستقدام العمالة.
وأشاد الدخنان بالقرارات التي اتخذها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد ومنع من خلالها التجاوزات التي كانت تحصل خلال الفترة الماضية.
في موازاة ذلك، علمت "السياسة" من مصادر مطلعة أن عدداً من مكاتب استقدام العمالة بدأت بتوقيع اتفاقيات جلب عمالة مع قيرغيزستان.
وأوضحت المصادر أن العمالة المستهدفة من الجمهورية السوفياتية السابقة تشمل الاعمال الفندقية والخدمات الطبية المساعدة، مشيرة الى ان عددا من المكاتب وقع اتفاقيات مع مركز تشغيل المواطنين في الخارج التابع لوزارة العمل القيرغيزية، تتضمن بعض الشروط الخاصة بحقوق العمال وحماية مصالحهم.
في السياق ذاته، كشف تقرير صادر عن الإدارة المركزية للإحصاء بالتعاون مع الهيئة العامة للقوى العاملة عن ارتفاع حجم العمالة المنزلية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بنحو 26886 عاملا، حيث سجل وجود 780183 عاملا منزليا في البلاد، 98.9 % منهم موزعون على 10 جنسيات رئيسية بينما يتوزع ما يقارب 8 آلاف عامل منهم على جنسيات أخرى.
ويحتل الهنود المركز الأول في العمالة المنزلية بإجمالي 347 ألف عامل وعاملة، بزيادة 9700 عن نهاية العام الماضي، تليهم على الترتيب (الفلبين، وسيريلانكا، وبنغلاديش، ونيبال، واثيوبيا، وبنين، واندونيسيا، ومالي، وباكستان).