منوعات
وداع رسمي وشعبي في فرنسا لـ "الكنز الوطني" جان بول بلموندو
السبت 11 سبتمبر 2021
5
السياسة
شهدت باريس وداعين لنجم السينما الفرنسية جان بول بلموندو، الأول وطني رسمي حضره الرئيس إيمانويل ماكرون والقيادات، والثاني فني وشعبي.شارك النجم المخضرم آلان ديلون، في جنازة صديقه بلموندو، الذي توفي عن 88 عاماً، وهو ظهور نادر لديلون الذي حضر مستنِداً إلى عصاه.وقف ديلون (85 عاماً) لبعض الوقت أمام الكنيسة، حيث حياه محبو بلموندو الذين تجمعوا في الخارج.وقال ديلون، لراديو أوروبا،1 إنه شعر بالحزن والأسى الشديدين على رحيل الفنان الذي عاصره وشاركه مجموعة من الأفلام.وأضاف وقد بدا عليه التأثر: "صنعنا السينما الفرنسية كلانا أنا وهو أيقونتان للسينما الفرنسية لا يمكنك أن تتحدث عن أحدنا دون الآخر. نحن في ذات السن ولن يمر الكثير من الوقت حتى ألحق به أنا أيضاً".وتجمع أفراد أسرة النجم الراحل وشخصيات بارزة في صناعة الأفلام من بينها آلان ديلون، المخرج كلود لولوش في كنيسة سان جيرمان دي بري، وسط باريس لحضور الجنازة بعد يوم من مراسم تأبين وطنية حضرها الرئيس إيمانويل ماكرون، في باحة الشرف بمجمع ليزانفاليد، حيث انطلقت مراسم وداع بولموندو، وقد سمح لنحو ألف شخص من الدخول من دون دعوة مسبقة شريطة إبراز تصريح صحي. وغطى العلم الفرنسي نعش الممثل الراحل في وسط الباحة أمام بضع مئات من الأشخاص المدعوين للمشاركة في المناسبة، وهم أفراد من العائلة والأقارب، إضافة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ووزراء وسياسيين وشخصيات من عالم السينما والثقافة والرياضة.كما تمكن مئات الأشخاص من الدخول دون دعوة مسبقة لكن مع تقديم تصريح صحي.وبعد استعراض للقوات، ألقى ماكرون كلمة رثاء في الممثل الراحل الذي وصفه بأنه "كنز وطني". وتلت كلمة ماكرون دقيقة صمت، واختتمت المراسم بأداء النشيد الوطني الفرنسي (لا مارسييز).وكان بلموندو، الذي كان يتمتع بالكاريزما وينفذ اللقطات الخطرة بنفسه في الأفلام، قد تحول من نجم ما يعرف بالموجة الجديدة في السينما الفرنسية في الستينات إلى السينما التجارية وأصبح من أهم أبطال أعمال الكوميديا والحركة في فرنسا وأكثرهم شعبية.