وزارات الدولة هادئة قبل عطلة العيد والغياب ناهز 60%

في آخر يوم عمل في مجمع الوزارات، بدا الوضع أكثر هدوءاً في مكاتب المجمع، مع قلة تواجد المراجعين الذين حضر بعضهم باكراً لإنجاز معاملاتهم قبل انسحاب الموظفين.
وتفاوتت نسبة حضور الموظفين بين الوزارات، حيث سجلت بعض الوزارات حضوراً بنسبة 40% فيما ارتفعت النسبة لدى أغلب الوزارات لتصل إلى ما فوق الـ70%، وكانت الغيابات طبيعية ما بين استئذانات ومرضيات، وسجلت غيابات في بعض الجهات الإدارية التي رأى موظفوها أنه يمكن تأجيل معاملاتهم لما بعد عطلة عيد الفطر السعيد. وفي وزارة الصحة التي انتظمت أعمالها الطبية استمر العمل في المستشفيات والمراكز الصحية حرصاً على صحة المرضى، وشهدت إداراتها المختلفة نسبة حضور منخفضة، وسجلت بعض الإدارات غياباً كبيراً. أما وزارة الكهرباء فسجلت هي أيضاً نسبة حضور مرتفعة، وصلت إلى 70%، وشهدت تشديداً على الحضور في مواقع الخدمات في المكاتب المنتشرة في جميع المحافظات وطوارئ الكهرباء ومحطات إنتاج الكهرباء والمياه، وانحصرت معظم الغيابات بين الإجازات المرضية والاعتيادية، كما هو معتاد في الأيام التي تسبق المناسبات والأعياد.
وفي وزارة "الأشغال" حرص القياديون والإشرافيون على الحضور مبكراً لمتابعة الأعمال، وسجل غياب نحو 25% من الموظفين، مع التشديد على الجهات التي لا يمكن توقفها عن العمل.
وفي وزارة الشؤون تواجد المسؤولون في مكاتبهم لإنجاز معاملات المراجعين، مع تسجيل بعض الاجتماعات الروتينية حتى مع نهاية وقت العمل وبلغت نسبة حضور الموظفين نحو 73%.
ومن ناحيتها شهدت قطاعات وزارة الداخلية المدنية والادارية حضور الموظفين وسط غيابات بسيطة باعذار لم تربك سير العمل. وفي وزارة العدل والمحاكم سيطر الغياب سواء من قبل الموظفين أو المراجعين، وسجلت المصادر حضور نسبة بنحو 60% من الموظفين.