كتبت ـ مروة البحراوي:دشنت وزارة الصحة ممثلة بإدارة تعزيز الصحة أمس، الحملة التوعية بأهمية النشاط البدني بحضور مدير إدارة تعزيز الصحة الدكتورة عبير البحوة وعدد من المختصين.وقالت البحوة في تصريح صحافي، على هامش الفعالية التي أقيمت في مركز اعداد القادة، إن الخمول البدني هو أحد العوامل المسببة لأمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية، كما تم ربطه ببعض أنواع السرطانات، والأمراض المزمنة مثل ارتفاع معدل السكري، ومن هنا جاءت أهمية التوعية بالحركة والتشجيع على ممارسة النشاط البدني.وأضافت "نأمل أن نصل إلى مجتمع أكثر نشاطاً – مجتمع أكثر صحة من خلال تقليل نسبة الخمول البدني 10% خلال السنوات الخمس المقبلة حتى عام 2026"، كاشفة عن أن 62.5% من سكان الكويت لا يقومون بالمعدل الكافي من النشاط البدني.ولفتت إلى أن الكثيرين لا يعرفون مواصفات النشاط البدني، ما ينعكس على ارتفاع نسب الاصابة بالأمراض المزمنة في الكويت والعالم، موضحة أن النشاط البدني ليس مجرد ممارسة رياضة المشي، إنما هو النشاط الذي تقوم به العضلات المجاورة للعظام شرط أن ينتج عنها طاقة، والتي تشترط حسب المواصفات العالمية ان لا يقل الوقت عن 150 الى 300 دقيقة بالأسبوع للبالغين، اذ يعتبر ثلاث مرات بالأسبوع نشاط معتدل الى شديد القوة، بينما عند الأطفال ينصح بممارسة النشاط البدني 60 دقيقة في اليوم.وأعلنت البحوة عن اطلاق إدارة تعزيز الصحة استبيان للوقوف على مقدار النشاط البدني في المجتمع، بمختلف شرائحه العمرية، لافتة إلى تخصيص موقع للاستبيان واستمراره لمدة ثلاثة أشهر للإعلان عن نتائجه.ومن جهته، قال طبيب أول بإدارة تعزيز الصحة د. عبد الحي البهنساوي إن هناك 4 أمراض مزمنة تسبب 80% من الوفيات في الكويت وهي أمراض القلب والسرطان والسكر وامراض الجهاز التنفسي المزمن حسب تقرير عام 2019. وأوضح أن الأمراض المزمنة تؤثر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة خصوصا الهدف الثالث وهو الصحة الجيدة، متناولا أهم عوامل الخطورة بالمجتمع مثل التدخين والخمول البدني وأرتفاع معدل السكري والكوليسترول خصوصا للفئة العمرية من 20 الى 45 عام، وانتشار عوامل الخطورة.

تدشين الحملة التوعوية والحديث عن النشاط البدني