الصالح: رسخ مفهوم الديبلوماسية الإنسانية التي تنتصر للشعوب والدول المحتاجةالعازمي: الأمير استثمر خبراته وحنكته في تحقيق الإنجازات الداخلية والخارجيةالروضان: بصمات الأمير في السجل الإنساني تمثل نبراساً ومثالاً يحتذىالشعلة: نهج قويم عكس بُعداً جديداً للسياسات العالمية وأعطى نموذجاً متميزاًالصباح: دور قيادي عالمياً وإقليمياً في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإحياء السلامهنأ عدد من الوزراء سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتكريم سموه الاستثنائي من قبل مجموعة البنك الدولي نظرا إلى دور سموه في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي وإحياء السلام، مؤكدين أنه أحيا في البشرية رصيدها القيمي والإنساني. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح: إن مبادرات سمو الأمير لخدمة الشعوب ودعم السلام والعمل التنموي إقليميا وعالميا وضعت الكويت في مقدمة الدول الداعمة لجهود مكافحة الفقر والعمل الخيري والإنساني.
ولفت إلى أن سموه "رسخ مفهوم الديبلوماسية الإنسانية التي تنتصر للشعوب والدول المحتاجة"، مضيفا أن الكويت بقيادة سموه من الدول السباقة في تخفيف معاناة الشعوب ومنذ القدم، كما أن حجم المساعدات الإنسانية الكويتية ازداد منذ تولي سموه مقاليد الحكم ما يعكس حرص سموه على العمل الإنساني. وأكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، أن التكريم الاستثنائي خطوة مستحقة لدور سموه المتميز في سياسات الدعم التنموي الاجتماعي والاقتصادي إقليميا وعالمياً، ونتيجة سياسات سموه الداعمة للانسانية والسلام اضافة إلى الدعم اللامحدود للملفات التنموية لكل الشعوب عبر الصناديق التنموية للكويت والتي وضعتها بمصاف الدول الرائدة في دعم العمل الخيري والاغاثي.وأوضح أن سموه أسس نهجا بارزا في التعاطي مع الملفات السياسية من ناحية انسانية رامية إلى دعم مبادرات السلام حيث استثمر أيضا خبراته وحنكته الديبلوماسية والسياسية في تحقيق الكثير من الإنجازات الداخلية والخارجية مما حقق للكويت مكانة مرموقة ومؤثرة في العالم.وأشار إلى أن سموه يعد من قادة العالم المتميزين الذين خلدوا أسماءهم باقتدار عبر الجهود السياسية التي ساهمت في تحقيق السلام والاستقرار في العالم وهو الدور الذي تفردت به الكويت في التعامل مع القضايا العربية والدولية.وأعرب وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح عن الفخر والاعتزاز بهذا التكريم تقديرا لدور سموه القيادي على المستويين العالمي والإقليمي في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإحياء السلام، رافعاً أطيب التهاني والتبريكات بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن جميع العاملين في وزارة الصحة من أطباء وصيادلة وهيئة تمريضية وفنيين وخدمات إدارية.وقال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري: إن الإنسانية لا تكاد تجتمع حول إكبار وإجلال زعيم كما فعلت مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي أحيا في البشرية الرصيد القيمي والإنساني المشترك.وأضاف الجبري أن سموه أضاف قواعد الأمل والاستقرار للشعوب والمجتمعات بمبادرات سامية تنموية وإنسانية يتردد صداها الايجابي أمنا واستقرارا في أرجاء العالم.واعتبر أن جهود ومبادرات سموه حفظه الله "تعد المرآة التي يرى كل منا فيها ذاته الإنسانية الكارهة للظلم فسموه أمير المبادرات وقائد العمل الإنساني"، مؤكدا أنه تكريم مستحق لتاريخ الكويت في العمل التنموي والإنساني بمفهومه الواسع الذي تبناه سموه كإحدى ركائز السياسة الخارجية للبلاد كويت إبان تقلده قيادة الديبلوماسية الكويتية عام 1963. وأكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الخدمات خالد الروضان أن تكريم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من قبل البنك الدولي تتويج مستحق لجهود سموه في دعم التنمية وتقديم يد العون لكل الشعوب.وأضاف الروضان أن بصمات سمو الأمير في السجل الإنساني تمثل نبراسا ومثالا يحتذى به وحظيت بتقدير وإعجاب مؤسسات المجتمع الدولي التي أشادت بدور سموه الرائد والمشهود عالميا في دعم استقرار الدول سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.وأوضح أن سموه أرسى نهجا مختلفا في التعاطي مع الملفات السياسية عبر دعم مبادرات السلام في جميع أصقاع المعمورة والدعم الحثيث لمساعدة المحتاجين في شتى بقاع الأرض.وأكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة أن النهج القويم الذي رسمه سموه في سياسة الكويت الداخلية والخارجية عكست بعدا جديدا للسياسات العالمية وأعطت نموذجاً متميزاً في التعامل مع الأحداث والمتغيرات فكان لهذا النهج القويم أثره البالغ في نشر السلام ونزع فتيل التصارع والتناحر على المستويين الإقليمي والعالمي.وأضاف أن هذا التكريم الذي قدمه البنك الدولي لسموه خير دليل على نجاح سموه في نقل العمل السياسي من دائرة المصالح الشخصية الضيقة إلى آفاق المصالح العامة التي لا تختصر ثمارها على فئات معينة بل تمتد الى الجميع ودون تمييز أو تفرقة.