تونس - وكالات: عقد وزراء الداخلية العرب اجتماعهم السادس والثلاثين في تونس، أمس، لبحث مكافحة الإرهاب والمخدرات.ووصل وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود أول من أمس، إلى تونس، حيث يتولى منصب الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.ويرأس عبدالعزيز بن نايف، وفد المملكة المشارك في الاجتماعات، التي ناقشت مكافحة المخدرات والإرهاب، وخطة الحماية المدنية (الدفاع المدني).وتعقد الدورة 36 لوزراء الداخلية العرب تحت رعاية الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.وحضر الاجتماع وزراء الداخلية العرب ووفود أمنية رفيعة، وممثلين عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد المغرب العربي، والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والعديد من المنظمات الأمنية.
في سياق متصل، يعقد مجلسا وزراء العدل والداخلية العرب اجتماعاً مشتركاً اليوم، في تونس، بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، وبدعوة منهما لمناقشة تفعيل الاتفاقيات الأمنية والقضائية.وذكرت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان، أمس، أن هذا الاجتماع يعقد باقتراح من مصر، حيث رحب وزراء العدل العرب بهذا المقترح.وأضافت إنه "في إطار التنسيق والتعاون بين أمانتي مجلس وزراء العدل والداخلية العرب، عقدت اجتماعات تحضيرية لممثلي وزراء العدل والداخلية في الدول العربية لدراسة الاتفاقيات والستراتيجيات والقرارات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، وذلك بهدف تضمين نتائج هذا الاجتماع في وثائق الاجتماع الوزاري المشترك اليوم".وأشارت إلى أن الاجتماع يعقد في وقت حساس تتكاتف فيه جهود الدول العربية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بهدف تفعيل الاتفاقيات العربية ذات الصلة لمكافحة الإرهاب وعلى وجه الخصوص الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب.