وزراء وإعلاميون يمنيون ينقلبون على الحكومة بإغراءات قطرية

عواصم - وكالات: كشفت أنباء صحافية، عن عدد من الشخصيات اليمنية التي انقلبت على قضيتهم، إلى المعسكر المعادي للحكومة الشرعية مقابل إغراءات قطرية.
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، أنه يظهر من وقت لآخر وعبر القنوات التلفزيونية المعادية، عدد من الوزراء والمسؤولين والإعلاميين اليمنيين ينخرطون في حملات ذات أجندات تركية قطرية ضد التحالف، مشيرة إلى أن من بينهم، الوزراء أحمد الميسري وعبدالعزيز جباري وصالح الجبواني، والإعلاميين مختار الرحبي وأنيس منصور.
وأضافت: "إنهم يملكون سجلاً حافلاً بالتناقضات والتقلبات تكشف تغليب منافع شخصية على حساب القضية اليمنية"، متهمة قطر بأنها تشن حملة تخريب كبيرة مستغلة التسهيلات التي تقدمها حليفتها تركيا لهؤلاء للإقامة هناك.
وأوضحت أن "بعضهم استمر يتظاهر بأنه لا يزال مع الشرعية مثل أنيس منصور، الذي يقدم نفسه مستشاراً إعلامياً للسفارة اليمنية في الرياض، وسبق أن طرد من وظيفته بعد انتقاله للعمل مع الحكومة القطرية ضد الشرعية".
واتهمت "سلطات الدوحة بأنها تستأجر هذه الأصوات وتنقلهم للعمل في إسطنبول التي حولتها إلى مركز للنشاطات الإعلامية القطرية المعادية لمصر والسعودية واليمن، وقد باتت المدينة التركية مقراً لقنوات تلفزيونية ومنابر يمنية جديدة بتمويل قطري، تكرس خطاباً للحزبية والفئوية والمناطقية، في محاولة لشق الصف اليمني بعضه مع الحوثي وبعضه مع الإخوان وبعضه مع تقسيم اليمن والتحريض ضد الشرعية والتحالف وأحدثها قناة اسمها المهيرة أطلقت في أبريل الماضي".
من ناحية ثانية، ناقش رئيس الوفد الحوثي المفاوض محمد عبدالسلام، أول من أمس، مع نائب وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي، جهود إحلال السلام في اليمن. وقال عبدالسلام، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "‏أجرينا لقاء مع نائب وزير الخارجية الإيراني، ناقشنا خلاله المستجدات الإقليمية والمحلية، ومسار النقاشات الجارية مع الأمم المتحدة، واستمعنا منهم للجهود التي يبذلونها لدعم السلام ودعم جهود المبعوث الأممي"، مؤكداً أن "الموقف الثابت بوقف العدوان وفك الحصار".
في المقابل، جدد وزير الخارجية اليمني الحضرمي هجومه على الحوثيين، مشيرا إلى أنهم "يكذبون كما يتنفسون وأنهم يرفضون دعوات الحكومة والمجتمع الدولي، بشأن الوضع في البلاد".
في غضون ذلك، أفاد مصدر ديبلوماسي بأن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث ينتظر رداً من الحوثيين على المبادرة التي أرسلها لطرفي النزاع في اليمن خلال الأيام الماضية، والتي ردت عليها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بشكل إيجابي.
في سياق آخر، دعا وزير النفط في حكومة الحوثيين أحمد دارس، أمس، الأمم المتحدة إلى الضغط على التحالف العربي، للسماح بإفراغ ناقلة متهالكة تُتخذ خزاناً عائماً للخام، قبالة سواحل محافظة الحديدة.