الجمعة 18 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

وزير إسرائيلي لا يستبعد توجيه بلاده "منفردة" ضربة عسكرية لإيران

Time
الأربعاء 03 فبراير 2021
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: ​أكد وزير شؤون الاستيطان الإسرائيلي تساحي هنغبي، إن بلاده قد تضطر لتوجيه ضربة عسكرية لإيران بمفردها، لأن الولايات المتحدة يبدو أنها لن تفعل ذلك.
ورأى هنغبي، أن "واشنطن لن تهاجم البرنامج النووي الإيراني أبدا"، لافتا إلى أن "إسرائيل ستضطر إلى العمل بشكل مستقل لإزالة هذا الخطر"، ومشددا على أنه "يجب على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستقبل إيران نووية". وأوضح أنه من الممكن ألا يكون هناك خيار في المستقبل سوى مهاجمة إيران عسكريا، لافتا إلى أن إسرائيل لن تقبل بإيران مسلحة نوويا، ومؤكدا أن الإيرانيين أثبتوا أن لديهم قدرة "محدودة للغاية" في الانتقام من إسرائيل.
من جانبه، أثار قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، جدلا واسعا على "تويتر"، بتغريدة عن هجوم إسرائيلي محتمل على إيران. وقال خلفان إن إسرائيل قد تنفذ هجوما على المفاعل النووي الإيراني، ويتعاطف معهم العالم، مشيرا في تغريدتين منفصلتين إلى أن ضرب المفاعل النووي الإيراني أسهل مما يتوقع البعض.
وقال في التغريدة الأولى إن "إسرائيل قد تضرب المفاعل النووي الإيراني...وإذا أرادت فعلا فتدميره أسهل مما يتوقع البعض... بغارة شبح قبل الصبح تنهي كل شيء". ​وتابع في التغريدة الثانية حول خطة قيام إسرائيل بهذا الهجوم: "لكن في اليهود عادة متأصلة... أولا يبكون ويصيحون ويولولون... حتى العالم يتعاطف معهم... بعد ذلك ينفذون".
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تتواصل مع إيران منذ تولي السلطة، ولا تتوقع حدوث ذلك قبل التشاور مع الحلفاء والكونغرس، وعبرت عن قلقها إزاء إطلاق إيران صاروخا قادرا على حمل قمر اصطناعي، محذّرة من أن التجربة من شأنها أن تعزز الترسانة الصاروخية الإيرانية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن "الطريق لا يزال طويلا قبل دراسة أي مقترح من الإيرانيين"، مضيفا أن "الولايات المتحدة قلقة إزاء جهود إيران لتطوير مركبات الإطلاق الفضائي، نظرا إلى قدرة هذه البرامج على دفع تطوير الصواريخ البالستية الإيرانية قدما".
في المقابل، زعم المرشد الإيراني علي خامنئي أن "الأعداء لا يمكنهم ارتكاب أي حماقة ضد بلاده"، مضيفا خلال استقباله جمعا من منشدي مناقب أهل البيت بمناسبة ذكرى ولادة فاطمة الزهراء، أن "بلاده ستزداد قوة يوما بعد يوم".
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني تمسك بلاده بموقفها بعدم السماح بإدخال أي تعديل على الاتفاق النووي، قائلا "لن نغير بندا من بنود الاتفاق، ولن تضاف أطراف أخرى، وهذا موقفنا النهائي ولن يتغير"، زاعما أن "الاتفاق حصيلة جهود طويلة امتدت لعشر سنوات، ولم يتم التوصل إليه بسهولة، وبالتالي لن يستطيع أحد تمزيقه"، ومهددا بالقول: "إذا أرادوا الاتفاق فأهلا وسهلا، وعليهم العمل بتعهداتهم، وإذا أرادوا التخلي عنه، فسنعمل ما ينبغي عمله".
على صعيد آخر، دعا 40 عضوًا في التجمع البرلماني للمجلس الأوروبي، إلى مراجعة سياسة دولهم تجاه إيران واتخاذ تدابير وسياسات فعالة لوقف انتهاكات النظام الإيراني في الداخل والإرهاب الذي يمارسه في الخارج. وأعرب البرلمانيون من 21 دولة أوروبية في رسالة، إلى رئيس التجمع البرلماني للمجلس الأوروبي ريك دايمس، عن "مخاوفهم البالغة بشأن حالة حقوق الإنسان في إيران"، مشددين على أن "السياسة الداخلية المرتكزة على القمع وتصدير الإرهاب والتطرف إلى الخارج كانت أساس ستراتيجية بقاء النظام الإيراني على مدى عقود، مستغلا سفاراته في أوروبا".
آخر الأخبار