الدولية
وزير إسرائيلي يدعو لمنع عباس من دخول رام الله
الأحد 13 يناير 2019
5
السياسة
رام الله - وكالات: اتهم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإثارة العنف وعدم المساهمة في أي عملية سياسية مع إسرائيل.وقال أردان إن "عباس لا يقدم أي شيء لعملية السلام، فهو يمارس الضغوط التي يمارسها على حركة حماس والتي تنعكس على ما تقوم به حماس ضد إسرائيل".ودعا إلى منع عباس من العودة إلى رام الله في حال سفره إلى الخارج، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بدراسة إمكانية منع عباس من دخول الأراضي الفلسطينية، عند سفره مستقبلاً.من جهة أخرى، شنت المقاتلات والمدفعية الإسرائيلية، غارات جوية ومدفعية استهدفت مواقع عدة في قطاع غزة، تابعة لقصائل فلسطينية، من دون التبليغ عن وقوع اصابات.وقال شهود عيان ليل أول من أمس، إن الغارات استهدفت مواقع تابعة لفصائل فلسطينية، بينها موقع القادسية شمال القطاع وموقع اليرموك شرق غزة الى جانب قصف جبل الريس شمال شرق القطاع.يأتي ذلك في وقت واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه المستوطنات والمناطق الإسرائيلية خلف الحدود الشرقية لقطاع غزة. وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إنه تم التعرف على صاروخ واحد أطلق من قطاع غزة باتجاه المستوطنات في المجالس الإقليمية سديروت وشعار هنيغيف.وأضاف إن قواته هاجمت بنية تحتية ونفقين لـ"حماس" شمال قطاع غزة، "رداً على إطلاق الصاروخ في وقت سابق"، محملا الحركة "المسؤولية عن التصعيد أو إطلاق أي قذيفة من القطاع".وكانت صافرات الإنذار بالمستوطنات الإسرائيلية بمحيط القطاع دوت عقب سقوط صاروخ بمنطقة مفتوحة في وقت سابق.من ناحية ثانية، كشفت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، ليل أول من أمس، عن هدف العملية السرية الإسرائيلية التي أحبطتها في قطاع غزة، أخيراً. وقال المتحدث باسم الكتائب أبوعبيدة إن 15 عنصراً من قوات النخبة الإسرائيلية تسللوا إلى غزة عبر السياج الحدودي وجالوا في القطاع مستخدمين سيارات مموهة لكي تبدو تابعة لجمعية خيرية محلية.وأضاف إن "العملية كانت تهدف إلى زراعة منظومة تجسس للتنصت على شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة في قطاع غزة"، عارضاً تسجيلا قال إنه يظهر الجنود الإسرائيليين خلال العملية.وأشار إلى أن الكتائب غنمت معدات وأجهزة تقنية حديثة، "وباتت المقاومة تمتلك كنزاً استخباراتياً كبيراً، التي ستستخدمها في معركة صراع الأدمغة مع إسرائيل".في غضون ذلك، تظاهر آلاف الفلسطينيين في غزة ورام الله أول من أمس، للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ 11 عاما ووقف الاحتقان الداخلي المتزايد.وجرت التظاهرتان بشكل متزامن في غزة ورام الله بدعوة من "التجمع الديمقراطي الفلسطيني"، الذي أطلقه أخيراً، تحالف مكون من خمسة فصائل يسارية، بينها الجبهتان الشعبية والديمقراطية.على صعيد آخر، سلمت السلطات الإسرائيلية أمس، عائلة الصباغ أمراً تطالبهم بإخلاء البناية التي تسكنها بحي الشيخ جراح وسط القدس قبل الـ23 من يناير الجاري لصالح المستوطنين، فيما هدمت جرافات الاحتلال منزلا ومنشآت زراعية شمال غرب القدس، واعتقلت سبعة فلسطينيين في الضفة الغربية.