وزير البلدية: توحيد اللوحات الإعلانية للمحلات في سوق

ممرات خاصة لكبار السن وذوي الإعاقات ودورات مياه موقتة

المهنا: تهيئة المرافق الصحية لكبار السن خاصة والنساء وصيانتها

العتيبي: تطوير معالم السوق دون المساس بطابعها التاريخي


كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:

أكد وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية فهد الشعلة، أمس، أن أسواق المباركية منطقة تاريخية وجزء من عبق الماضي، لاسيما أنها منطقة تراثية لها اهميتها في المجتمع الكويتي.
وأوضح الشعلة خلال جولة ميدانية رافقه فيها رئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي ومحافظ العاصمة ثابت المهنا ومدير عام البلدية احمد المنفوحي وعدد من القيادات في البلدية أن المباركية تعتبر منطقة سياحية واطلعنا عن كثب نقص الخدمات والمشاريع التطويرية التي تقوم بها البلدية.
وأشاد بدور الفريق الذي يقوم بتطوير المباركية، لاسيما ان تخدم جميع سياح ومرتادي هذه المنطقة، مشيرا إلى ان البلدية ستقوم بتوحيد اللوحات الإعلانية للمحلات بحيث تكون هناك ممرات خاصة لكبار السن وذوي الاعاقات، أملا ان تكون منطقة المباركية بصورة حضارية.
وأكد الشعلة خلال الجولة ان هناك محلات في المباركية غيرت معالم الطابع التاريخي، مشددا على انه ستكون هناك لائحة تراخيص ستصدر في القريب العاجل للمحافظة على الجانب الجمالي والتاريخي لهذه المنطقة خاصة واجهة المحلات وعدم وضع جوانب حديثة تغير من هذه المعالم، كاشفا عن تنسيق مع شركة المرافق العمومية من اجل ايجاد دورات مياه موقتة لحين التخصيص النهائي لإقامة دورات مياه جديدة تخدم رواد المنطقة.
من جهته، قال محافظ العاصمة الفريق المتقاعد ثابت المهنا ان اكثر ما يحتاج له الناس في مثل هذه الأسواق المرافق الصحية لكبار السن خاصة والنساء سواء صيانة الموجود منها او اقامة منشآت جديدة تخدم الجميع. وأكد أهمية ان يبقى السوق تراثيا ومعلما تاريخيا كويتيا يحمل عبق الماضي الجميل، معربا عن أمله بتفعيل مشروع القرية التراثية الذي يعد معلما ترفيهيا وراثيا لمرتادي السوق.
وأشار المهنا الى ان تأحر بعض المشاريع سببه ان املاك الدولة تملك جزءا منها وبعض الجهات تملك والبلدية كذلك وبالتالي يصعب كثيرا تسريع تنفيذ بعض المشاريع كالقرية التراثية مطالبا بالمحافظة على الهوية التاريخية الكويتية للسوق وأن لا تمس.
من جهته، أكد رئيس المجلس البلدي اسامة العتيبي ضرورة الاهتمام بمعالم السوق والعمل على تطويرها دون المساس بطابعه التاريخي ولكي لا تجرفه الحداثة غير المستحقة، داعيا لوضع لائحة نظافة خاصة بالسوق، مبينا أن المجلس البلدي يمد يده في هذا الباب.