وزير التربية: براءات الاختراع تحفظ حقوق الملكية وتُسهم في تطوُّر الدول

* الخرافي: نبحث تسويق الاختراعات مع الجهات المعنية
* الفاضل: "التقدم " تدعم معارض الاختراعات لخدمة الشباب الكويتي

كتبت - سوزان ناصر:

يواصل المعرض الدولي الـ13 للاختراعات في الشرق الأوسط الذي انطلق أول من أمس برعاية أميرية سامية فعالياته، بمشاركة 235 مخترعا يقدمون 183 اختراعا ويمثلون 40 دولة عربية وأجنبية، في الحفل الذي أقامه النادي العلمي بفندق الجميرا.
وأكد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني في كلمته بمناسبة الافتتاح ممثلا راعي المعرض: "أهمية براءات الاختراع والملكية الفكرية الخاصة بها كونها تثبت حق المخترع والمستثمر وهي أساس وغاية البحث العلمي والتطويرالحقيقي للدول، لافتا إلى أن "المعرض يهدف إلى ربط المخترعين بالمستثمرين". وقال الوزير العدواني إن الحضور الكبير واللافت في المعرض دلالة واضحة على ما حققه من نجاح سواء في دورته الحالية أو الدورات السابقة.
ووجه شكره لرئيس مجلس إدارة النادي طلال الخرافي وأعضاء الإدارة وأعضاء اللجنة العليا للمعرض والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وكل من شارك في المعرض كما وجه الشكر لأعضاء هيئة التحكيم والمحكمين والتنظيم الرائع للمعرض.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة النادي ورئيس اللجنة العليا للمعرض طلال الخرافي: "إن المعرض هذا العام حقق طفرة نوعية في عدد الدول المشاركة والتي بلغت 40 دولة عربية وأجنبية بعد توقف دام أكثر من سنتين بسبب جائحة كورونا"، معربا عن سعادته بهذا الإنجاز واعتزازه بما سمعه من المخترعين من إشادات لدور النادي العلمي الرائد لإقامة هذا الحدث العلمي المهم الذي أصبح له صدى عالمي كبير، متقدما بالشكر والعرفان لسمو أمير البلاد لرعاية سموه للمعرض ودعم العلم والعلماء والمخترعين. وأشاد الخرافي بالدور المتميز لوزارة الداخلية وجهودها المبذولة لإنهاء إجراءات واستصدار سمات الدخول للمخترعين المشاركين في المعرض من مختلف دول العالم وكذلك وزارة الخارجية الكويتية وتسخيرها الإمكانات كافة لمساندة النادي ومتطوعيه.
ودعا أهل الكويت والمقيمين على أرضها وتحديدا القطاع الخاص إلى زيارة المعرض والتعرف على أهم الاختراعات والاستثمار فيها، مشيرا إلى أن المعرض يشهد هذا العام وللمرة الأولى مشاركة 4 جامعات سعودية وهي جامعات الملك سعود والملك خالد والطائف والمجمعة كما تشارك الصين بـ 22 اختراعا (أون لاين) في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ المعرض.
وأضاف أنه للمرة الأولى تتواجد روسيا ممثلة في جمعية (تكنو بول موسكو) المعنية ببراءات الاختراع والعلامات التجارية تتواجد وأيضا دولة طاجكستان للمرة الأولى في هذا الحدث العلمي المهم. وأشار إلى أن هناك حلقة نقاشية بعنوان "من الاختراع إلى التسويق" ستعقد بمقرغرفة التجارة والصناعة لبحث السبل الكفيلة لكيفية تسويق الاختراعات أمام الجهات المعنية وربطها مع المخترعين مما يعد فرصة مهمة لأي مخترع يريد أن ينطلق باختراعه ليثبته ويطوره على أرض الواقع.
ومن جهته قال مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. خالد الفاضل: "إن المؤسسة أحد الداعمين والرعاة لهذا المعرض انطلاقا من أهدافها الستراتيجية التي تقوم على دعم ونشر الثقافة العلمية وتهيئة البنية الممكنة لنشر العلوم وتشجيع الجيل الناشئ على العلوم، لافتا إلى أن ما يميز هذا المعرض المشاركة الدولية العالمية إذ إن شباب دولة الكويت والخليج يتنافسون في عرض أفكارهم واختراعاتهم وابتكاراتهم وهذا يولد العديد من الأفكار المبدعة لدى الجيل الناشئ".
وذكر أن المعرض يقرب القطاع الصناعي من المخترعين مما يفتح آفاقا كبيرة ويدعو جميع المهتمين إلى زيارة المعرض والاطلاع على الأفكار الشبابية ليستفيد منها الجميع، مؤكدا حرص المؤسسة على دعم مثل هذه المعارض التي تهدف إلى تشجيع المخترعين والتسويق لاختراعاتهم ومشاريعهم لتعزير نهضة الكويت نحو العالمية مضيفا أن المؤسسة تشارك بنحو 18 اختراعا 9 منها تابعة لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع.
حضر حفل الافتتاح القائم بالأعمال في السفارة الأميركية لدى البلا جيمس هولتسنايدر والسفير فوق العادة ومفوض اليمن لدى الكويت د. على بن سفاح وعضو مجلس النواب البحريني عبد الله الرميحي ونخبة من ممثلي المنظمات الدولية والعربية المعنية بالاختراعات والسفراء وعدد من الديبلوماسيين والشخصيات العامة.