* تفعيل نظام التشغيل الكلي للمدارس ذات المساحات الكبيرة التي لا يتعدى عدد طلابها 700 طالب* إمكانية تشغيل المدرسة لفترتين صباحية ومسائية وآلية للغلق الجزئي أو الكلي في انتشار للعدوى * تطبيق الاشتراطات الصحية في المدارس الخاصة شرط لازم لعقد الاختبارات الورقيةكتب - عبدالرحمن الشمري:أكد وزير التربية د.علي المضف أن خطة وزارة التربية في قطاع التعليم العام تعتمد بالأساس على ضمان توافر كل الاشتراطات الصحية والعودة التدريجية للمدارس بما يضمن سلامة جميع أطراف العملية التربوية، محددا نسبة حضور الطلبة بما لا يتعدى 30 % في المدارس ذات الكثافة العالية و50 % في نظيرتها ذات الكثافة المنخفضة.واشار المضف في مذكرة أعدت حول خطة الوزارة للعودة الى الدراسة، الى ان الوزارة اعتمدت في هذه الخطة على تقليل الكثافة الطلابية في الفصول بعد إعادة توزيع طلاب الفصل الواحد، وأن يكون دوام المتعلمين بشكل تبادلي بين الصفوف الدراسية، وتقليل فترة الدوام اليومي، وما يترتب على ذلك من أمور فنية تتعلق بتقليل زمن الحصة وإلغاء تجمعات الطلاب، وذلك مرهون بقرارات وزارة الصحة.
واضاف ان المختصين لدى الوزارة تدارسوا دليل العودة الآمنة من وزارة الصحة وتهيئة الأوضاع بما يتوافق والنظم التربوية لدينا وبما يراعي المصلحة العامة.وبين المضف أن وزارة التربية عرضت في بيان خطتها المعروضة على السلطات الصحية أهم ما تضمنته خطة العودة المدارس الخاصة في ضوء الأسس والقواعد التالية: تقديم كل مدرسة ترغب في استقبال طلابها لخطة عامة تتضمن مراحل التشغيل واعداد الطلاب وجدول الحصص ومدى التقدم في انجازها وتحقيقها للاشتراطات الصحية وبيان مفصل لآلية الغلق الجزئي أو الكلي للمدرسة في حالة وجود أوانتشار العدوى، ومتضمنة موافقات خطية من أولياء أمور الطلاب الراغبين في حضور ابنائهم للمدارس بعد اطلاعهم على الإجراءات والتدابير التي حققتها المدارس لعودة الطلاب اجتياز المدارس لمراحل التأهيل الصحي وتحقيق اشتراطات العودة التي تقررها وزارة الصحة واعتماد "الصحة" لذلك عبر فرق طبية تخصصية.وأوضح المضف ان الخطة تضمنت العودة الجزئية لبعض المدارس، مع التركيز على المراحل التعليمية (رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية) لاعتبارات فنية وتأسيسية بالنسبة لهم، فضلا عن انخفاض الكثافة الطلابية بهذه المراحل، مع منح أولوية خاصة للطلاب المتعثرين دراسيا في مراحل تعليمية أخرى في العودة للمدارس، مع إمكانية تشغيل المدرسة لفترتين زمنيتين صباحية ومسائية إن كان لذلك مقتضى.وشدد على أهمية الاختبارات الورقية النهائية للعام الدراسي "2020 - 2021" بما يقتضي أن تتم من خلال المدارس الخاصة وفق خطط مدروسة تضمن تحقيق الاشتراطات الصحية، واعتمادها شرط لازم لعقد الاختبارات بالمدارس.وذكر ان من ضمن خطة العودة كذلك في ضوء الأسس والقواعد التي حددتها الوزارة، التزام المدارس الخاصة المسموح لها بحضور الطلاب بتدريس المواد الأساسية فقط مع التزامها بمزامنة العملية التعليمية لكافة طلابها، ومنح العاملين في المدارس أولوية خاصة بالحصول على لقاح فيروس كورونا.ولفت المضف الى تحديد نسب حضور الطلاب للمدارس بما لا يتعدى (30 %) في المدارس ذات الكثافة الطلابية العالية، وبما لا يتعدى (50%) في المدارس ذات الكثافة الطلابية المنخفضة، مع إمكانية تفعيل نظام التشغيل الكلي للمدارس التي تمتلك القدرة على استيعاب كافة طلابها في المدارس ذات المساحات الكبيرة والتي لا يتعدى إجمالي عدد طلابها 700 طالب، لافتا الى انه فيجميع الأحوال يجب الالتزام بالاستمرار في تفعيل التعليم الالكتروني المتزامن للطلاب الذين لا يرغب أولياء أمورهم في الحضور للمدارس.