وزير التربية نعى حسن نصرالله: فقدنا رمزاً من رموز العطاء والإخلاص للتعليم التطبيقي

نعى وزير التربية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور علي المضف، الأستاذ الدكتور حسن نصرالله عميد كلية العلوم الصحية الأسبق ورئيس المكتب الثقافي بواشنطن الأسبق وعضو هيئة التدريس بكلية العلوم الصحية، الذي وافته المنية أول من أمس.
وأكد د.المضف في تصريح له أمس، أن الفقيد نصرالله كان ذا عطاء عظيم مخلص متفان في عمله في مجال التدريس والتعليم وخدمة الطلبة، كما كان حريصا دائما على تنمية وتطوير العملية التعليمية ورفع مستوى أداء وعطاء الهيئة التدريسية لتكون دائما في مصاف مثيلاتها في الجهات التعليمية الأخرى.
وبين د.المضف أن المغفور له بإذن الله كان له انجازات مثمرة ساهمت في دفع عجلة التعليم التطبيقي لأعلى المراتب وله الاهتمام المشهود له من قبل الآخرين في الأبحاث والدراسات في مجال الصحة والبيئة، كما له بصمة واضحة في استحداث وتطوير العديد من البرامج والمقررات الدراسية.
واضاف أن الراحل كان داعما من خلال المناصب التي تقلدها، كرئيس المكتب الثقافي بواشنطن للطلبة المبتعثين وعونا لهم في حل الكثير من العقبات التي واجهتهم، وساهم أيضا في دعم وتعزيز علاقة المبتعثين بالجهات المبتعثين من قبلها، وكذلك كعميد لكلية العلوم الصحية حيث ساهم في توطيد علاقة الكلية بسوق العمل وبالأخص في المجال الصحي واللجان العلمية والصحية على مستوى الدولة عامة والهيئة خاصة.
واعرب الوزير د.المضف في ختام تصريحه عن خالص العزاء لأسرة الفقيد، سائلا المولى عزوجل أن يرحمه ويغفر له ويعفو عنه ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.