وزير الخارجية: أكثر من 4350 مواطناً عادوا خلال الإجلاء البري

دراسة إعادة الأفواج الأخرى بعد تقييم الوضع الصحي في البلاد وانتهاء فترة الحظر الكلي


كتبت- سوزان ناصر ومنيف نايف:


استقبل وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر، ويرافقه وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، أمس، آخر قوافل المواطنين العائدين، ضمن خطة إجلاء المواطنين العالقين في المملكة العربية السعودية، قبل إغلاق منفذ النويصيب حتى إشعار آخر.
وقال الناصر -في تصريح على هامش انتهاء عملية الإجلاء البري-: "سعدنا بتواجدنا في منفذ النويصيب لاستقبال المواطنين العائدين في اليوم الاخير من المرحلة الخامسة المخصصة للإجلاء البري لمواطنينا في الخارج، والتي أتت بتوجيهات سامية من صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد، ومتابعة وإرشادات وتعليمات مستمرة من سمو رئيس مجلس الوزراء".
وكشف عن أن عدد العائدين خلال الفترة من 12 مايو إلى، يوم أمس، بلغ 4350 مواطناً، مشيراً إلى أن المزيد من المواطنين مازالوا يتوافدون إلى منفذ النويصيب.
وشكر وزير الخارجية السلطات السعودية على "ما بذلته من جهود لتسهيل عودة مواطنينا من الخارج"، كما شكر الفرق العاملة في مراحل الإجلاء الأربع السابقة، من وزارتي الداخلية والصحة والجمارك والمالية، إضافة إلى جمعية الهلال الأحمر، ممثلة بالدكتور هلال الساير وجميع المتطوعين الذين أدوا دورهم الوطني بكل إخلاص، رغم قسوة الظروف المناخية التي تزامنت مع شهر رمضان المبارك، كذلك شكر العاملين في وزارة الخارجية، مؤكداً أن "تضافر جهود الجميع تكلل بهذا النجاح". وقال الناصر: "بعد تقييم الوضع الصحي في البلاد وانتهاء الحظر الكلي، سيصار إلى درس كيفية عودة الأفواج الأخرى من المواطنين الموجودين في أنحاء العالم".
من جهته، اكد مدير عام الادارة العامة لامن المنافذ العميد اياد الحداد لـ"السياسة" أن مركز النويصيب سخر كل الامكانيات منذ فتح المنفذ لاجلاء المواطنين عن طريق البر قبل اسبوع، موضحا الى ان عملية الاجلاء سارت دون وجود اي معوقات وذلك ضمن الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية لاستقبال هؤلاء المواطنين.
بدورها، قالت الامين العام لجمعية الهلال الاحمر مها البرجس: "قمنا بالمساهمة بعملية الاجلاء البري إلى جانب الاجلاء عن طريق الجو بمساندة الطيران المدني ووزارة الداخلية والخارجية".
وأضافت: إن دورنا هو توصيل المواطنين من الحدود الكويتية السعودية إلى داخل الكويت مرورا بمنتزه الخيران لأخذ المسحات، كما نقوم بتوصيل كل من ليس لديه سيارات إلى منازلهم عن طريق توفير باصات وسيارات وباصات خاصة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة لنقلهم إلى منازلهم. وأوضحت البرجس: "عملنا داخل المنتزه لوجستي هو توزيع الوجبات والاهتمام بالطلبات اما الدور الصحي فهو شأن الفرق الطبية".