الجمعة 04 أكتوبر 2024
28°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

وزير الخارجية السعودي يُسلم الأسد دعوة لزيارة الرياض بعد عيد الفطر

Time
الثلاثاء 18 أبريل 2023
View
5
السياسة
دمشق، الرياض، عواصم - وكالات: استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الذي وصل إلى دمشق أمس، في زيارة رسمية، بينما كشفت مصادر إعلامية أن بن فرحان سلم الرئيس الأسد دعوة رسمية لزيارة السعودية، ونقلت قناة "الميادين"عن مصادر أن وزير الخارجية السعودي سلم الرئيس الأسد دعوة لزيارة المملكة ويُتوقع أن تكون بعد عيد الفطر.
من جانبها، أعلنت قناة "الإخبارية"السعودية الرسمية وصول وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق عصر أمس، في زيارة هي الأولى منذ العام 2011، ولم تكشف عن مدة الزيارة أو تفاصيلها.
كما أعلنت وزارة الإعلام التابعة للنظام السوري أن الأمير فيصل بن فرحان وصل إلى دمشق أمس، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، دون ان تكشف جدول أعمال الزيارة، واكتفت بالإشارة إلى أنها "زيارة عمل". وتأتي الزيارة بعد أسبوع من زيارة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إلى السعودية، وبعد اجتماع دول الخليج ومصر والأردن والعراق في جدة لبحث عودة نظام الرئيس بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية، والذي انتهى دون إعلان موقف واضح.
من جانبه، أكد رئيس البرلمان التونسي إبراهيم بودربالة أن زيارة المقداد لبلاده، من شأنها أن تساهم في تقدم التحقيقات في قضايا الإرهاب والتسفير، معتبرا الزيارة خطوة ايجابية، مضيفا أن سورية من مؤسسي الجامعة العربية وهي دولة مواجهة للكيان الصهيوني ولا يمكن أن تكون خارج الصف العربي.
وقال إن ملفات الإرهاب والتسفير شأن قضائي، وعودة العلاقات قد تساهم في التقدم في هذه الملفات، وتكشف الجهة التي قررت وخططت ونفذت، حيث يتزامن قرار البلدين باستعادة العلاقات مع تحقيقات للقضاء التونسي بشأن شبكات تسفير لجهاديين تونسيين للقتال في سورية، ويقبع وزير الداخلية ورئيس الحكومة بين عامي 2011 و2013 القيادي في حركة "النهضة"علي العريض في السجن منذ نحو أربعة أشهر للتحقيق في القضية، وقدرت السلطات التونسية المشاركين في القتال في سورية بنحو ثلاثة آلاف تونسي، فيما تشير تقارير دولية الى أعداد أكبر.
في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أن غارة شنتها طائرة مروحية أميركية في شمال سورية، قتلت قياديا بارزا في تنظيم "داعش"كان مسؤولا عن التخطيط لهجمات في الشرق الأوسط وأوروبا، وقالت وزارة الدفاع "بنتاغون"إن قوات القيادة المركزية قتلت عبد الهادي محمود الحاج علي واثنين آخرين من عناصر التنظيم بغارة صباحية.
وأضافت أن الغارة جاءت بعد أن كشفت معلومات استخباراتية مؤامرة لتنظيم "داعش"لخطف مسؤولين في الخارج، لاستخدامهم كوسيلة ضغط في أعمال الجماعة الإرهابية، وقال المتحدث باسم القيادة المركزية جو بوتشينو إن الغارة توجه ضربة كبيرة لعمليات "داعش"، لكنها لا تقضي على قدرة التنظيم على القيام بعمليات.
من جانبها، ، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"أن وزارة العدل الأميركية أجرت تحقيقا لم تعلن عنه على مدار السنوات الخمس الماضية، بشأن تعذيب وإعدام عاملة الإغاثة الأميركية ليلى شويكاني في أحد السجون السورية، موضحة أن شويكاني اعترفت بجرائم لم ترتكبها تحت التعذيب، وتبع ذلك محاكمة لم تستغرق بضع دقائق وصدر أمر بإعدامها أواخر عام 2016.
آخر الأخبار