ترأس وفد البلاد في المؤتمر الوزاري الافتراضي لعام 2020 حول تعزيز حرية الأديان والمعتقد* تعزيز ونشر ثقافة السلام وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان ثقافة متأصلة في تاريخ المجتمع الكويتي* ندين جميع أشكال الإرهاب ومتى ما حل التطرف والغلو تقلصت الحرية الدينية وانتشر خطاب الكراهية * الروابط الإنسانية والبشرية تقتضي أن يتعاون الجميع من أجل توثيقها وتنميتها لتحقيق ما فيه الخير والسلامة ترأس وزير الخارجية ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، أمس، وفد الكويت في المؤتمر الوزاري الافتراضي لعام 2020 حول "تعزيز حرية الأديان والمعتقد" والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع في العاصمة البولندية وارسو والهادف إلى نشر قيم التسامح وتقبل الآخر والحوار مع مختلف الثقافات والأديان وتكريس مفهوم التعايش السلمي بين الشعوب.وأكد الشيخ الدكتور أحمد الناصر، في كلمة له أن "الكويت أخذت على عاتقها مبدأ تعزيز ونشر ثقافة السلام وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان ومؤازرة ودعم ما يبذله المجتمع الدولي من جهود في تكريس مفهوم التعايش السلمي بين الشعوب والثقافات والنهوض بحقوق الإنسان، مبينا أن هذه " ثقافة متأصلة في تاريخ المجتمع الكويتي قبل نشوء الدولة الحديثة ونبعت منها روح التسامح وتقبل الآخر والحوار مع مختلف الثقافات والأديان".و أضاف "في عصرنا الحديث كفل دستور الكويت حرية الرأي والتعبير والاعتقاد والسماح بممارسة الشعائر الدينية بكل حرية وأمان حيث نصت المادة (35) من الدستور على أن "حرية الاعتقاد مطلقة وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان".وأشار الناصر إلى أنه"على الرغم من صغر مساحة دولة الكويت "فإنها تعتبر ملتقى الشعوب الآمنة إذ تحتضن فوق أرضها أكثر من 120 جنسية ينعم أصحابها بوافر الأمن والاستقرار في ظل الاحترام المتبادل والعيش الكريم".وذكر أن "الكويت اعتمدت القانون رقم 19 لسنة 2012 بشأن حماية الوحدة الوطنية الذي يجرم أموار منها نشر الأفكار الداعية إلى تفوق أي عرق أو جماعة أو لون أو أصل أو مذهب ديني أو جنس أو نسب".وشدد الناصر على أن "الكويت تدين كافة أشكال الإرهاب والتطرف والعنف الذي ترفضه كافة الأديان السماوية والقيم الإنسانية وتجرمه القوانين والأعراف الدولية" لافتا إلى "أنه متى ما حل التطرف والغلو تقلصت الحرية الدينية وانتشر خطاب الكراهية وانعدمت فرص الحوار".وأكد أن "هناك روابط إنسانية وبشرية تقتضي أن يتعاون الجميع على اختلاف مشاربهم ودياناتهم ويتكاتفوا من أجل توثيقها وتنميتها ودعمها سعيا لتحقيق ما فيه الخير والسلامة والرفاه للبشرية جمعاء ".

...ويتسلم أوراق اعتماد سفير تونس

وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر يتسلم رسالة خطية من نظيره الفلسطيني