* تضافر الجهود في تعزيز منظوماتنا الصحية والأمن الغذائي والمؤسسات التعليمية والتكنولوجيا* الكويت تؤمن بالإنجازات التي يمكن تحقيقها عبر تطوير التعاون بين "الخليجي" وإقليمي وسط وجنوب آسياترأس وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد وفد الكويت المشارك في أعمال المؤتمر الدولي الذي دعا إليه رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيايف تحت عنوان "آسيا الوسطى وجنوب آسيا: الترابط الإقليمي.. التداعيات والفرص" يومي 15 و 16 يوليو 2021 في عاصمة أوزبكستان طشقند.ويهدف المؤتمر إلى بحث سبل تعزيز التعاون الستراتيجي الإقليمي المشترك واستكشاف الفرص والإمكانيات المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية والهامة بين دول المنطقة فضلا عن المشاريع الاستثمارية الواعدة وأطر تحقيق التنمية المشتركة من خلالها.وألقى وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء كلمة الكويت في هذا المؤتمر، أعرب فيها "عن جزيل الشكر للرئيس شوكت ميرضيايف على مبادرته لعقد هذا المؤتمر واستضافته في مدينة طشقند التاريخية والجميلة". وقال الشيخ د.احمد الناصر: "ترتبط الكويت بصلات وثيقة مع وسط وجنوب آسيا وقد توثقت عرى تلك الروابط خلال العقود الماضية عبر التعاون في التنمية حيث عملت الكويت بشكل لصيق مع شركائها في وسط وجنوب آسيا دعما لبرامجهم التنموية الوطنية ممثلة بمشاريع عديدة للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في قطاعات البنية التحتية والتعليم والصحة والمواصلات والزراعة والاتصالات والترابط الإقليمي وغيرها من القطاعات مما يشكل ما نسبته 18 بالمئة من كافة مشاريع الصندوق الكويتي للتنمية حول العالم وبما يقارب 4 مليارات دولار أميركي".وأضاف: "بينما نناقش اليوم المفاهيم والأطر الرامية لتشكيل رؤية ستراتيجية عابرة للاقاليم فإن الكويت تؤمن بالإمكانيات والإنجازات التي يمكن تحقيقها عبر تطوير التعاون ما بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإقليمي وسط وجنوب آسيا".وتابع ان "الكويت تدعو إلى مزيد من التعاون بين أقاليم الخليج ووسط وجنوب آسيا وبأسلوب يبرز الروابط الإقليمية بين تلك المناطق ويستثمر فيها عبر قطاعات منها التنمية والممرات التجارية والاستثمار كأمثلة على فرص ملحة للتعاون الإقليمي".وبين انه "يضاف إلى ما سبق الحاجة إلى نهج شمولي ثنائيا وجماعيا كفيل بمواجهة التحديات والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم منذ عام ونصف لذا فهناك حاجة لتضافر الجهود في آسيا وحول العالم في تعزيز منظوماتنا الصحية والأمن الغذائي والمؤسسات التعليمية وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني".
ولفت الى ان تلك الجهود بحاجة إلى عمل جماعي حيث لا يمكن أن يحصن أحدنا إن لم يتحصن العالم أجمع.وجدد الشيخ د.أحمد الناصر الشكر والامتنان لأوزبكستان على كرم الضيافة، متمنيا النجاح للمؤتمرمتطلعا إلى استمرارية انعقاد المؤتمر بشكل دوري بصفته محفزا على التعاون الإقليمي مع وسط وجنوب آسيا وما وراءهما.
"الخارجية": لا "لوبي" للإمارات يُحرِّض على الكويتنفت وزارة الخارجية أمس، نفيا قاطعا صحة ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول لوبي مزعوم للإمارات العربية المتحدة الشقيقة يقوم بالتحريض على الكويت.وأوضحت "الخارجية" أن "الخبر قد أشار إلى اسم عضو في البرلمان الأوروبي غير صحيح وغير موجود".وأشادت بمستوى التنسيق المستمر بين بعثة الكويت وبعثة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الديبلوماسية في بروكسل وسعيهما المشترك للعمل معا في خدمة البلدين وسياستهما الخارجية والذي يأتي انعكاسا للعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين وقيادتهما وشعبيهما.