السبت 19 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

وزير الخارجية اليمني لـ"السياسة": تفعيل اللجنة الوزارية مع الكويت

Time
الأربعاء 07 أبريل 2021
السياسة
كتب - شوقي محمود:

تطلع وزير الخارجية اليمني د.أحمد بن مبارك إلى اجتماعه مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، اليوم، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة اليمنية، خصوصاً أن سموه حضر فعاليات الحوار الوطني اليمني - الذي كنت أمينه العام - ونشعر بأن لليمن مكانة خاصة لديه وحرصه على الاستماع إلى آخر التطورات.
وقال بن مبارك في تصريح إلى "السياسة "امس: إنه ينقل تحيات وتقدير رئيس الجمهورية اليمنية إلى القيادة الكويتية، مشيراً إلى موقف الكويت كونها محطة مهمة جدا للسلام في اليمن منذ اعوام 1966 إلى 79 إلى الثمانينات إلى 2016 حيث استضافت الكويت المشاورات السياسية لمدة 111 يوماً وكنا قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى اتفاق، ولكن ماشاء الله فعل، ولهذا نقدر ونثمن ونراهن على الدور الكويتي.
وأعرب بن مبارك عن الارتياح الكبير لمحادثاته مع وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد الناصر، حيث اطلعته تفصيلاً على آخر التطورات السياسية وجهود المبعوث الاميركي ونظيره الأممي وموقفنا من العناصر الاربعة للمبادرة الخليجية وهي وقف اطلاق النار الشامل وفتح مطار صنعاء وتسهيل دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة ثم الجلوس على طاولة المفاوضات.
واضاف، سمعت وجهة نظر الكويت التي نحرص دائما على الاستماع إلى نصائحها لما لها من حضور دولي كبير وحرص على اليمن، كما ناقشنا تفعيل المشاورات السياسية من خلال وزارتي الخارجية وعقد اللجنة الوزارية المشتركة هذا العام حيث كان آخر اجتماع لها في 2009، وكذلك تفعيل حضور اليمن في المنظومة الخليجية وتحديدا في الحوارات التي تتم في اطار مجلس التعاون الخليجي.
وثمن ما سمعه خلال الاجتماع من وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد الناصر من استعداد الكويت لتقديم كل الدعم لليمن ومساعدته في اي ملف من الملفات المطروحة في اطار العلاقات الاخوية الوطيدة بين البلدين.
واستخدم بن مبارك المثل اليمني "المليح يبطي" في نتائج هذه الزيارة التي تاخرت نحو 3 اسابيع ولكنها أثمرت.
وحول مباحثاته مع الصندوقين الكويتي والعربي أمس، كشف بن مبارك عن الاتفاق على زيارة وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني إلى الكويت في القريب العاجل تسبقها اجتماعات افتراضية للمختصين لمناقشة القضايا الفنية المتعلقة بالمخصصات الجديدة لدعم برنامج التعافي الاقتصادي وطبيعة المشاريع المطلوبة في العموم الجغرافي اليمني.
ولفت إلى مراجعة بعض القضايا المتعثرة مع الصناديق الكويتية، مؤكداً أن الكويت اهم الدول المانحة لليمن ودورها كبير في الجانب الإنساني واقامة عدد كبير من المشاريع التنموية والانسانية.
آخر الأخبار