الثلاثاء 01 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

وزير الخارجية: توجهات قيادتي الكويت والمغرب لعلاقات أعمق

Time
السبت 08 مايو 2021
View
5
السياسة
* نأمل في "منعطف مفصلي إيجابي آخر" تناقش فيه مجمل الأمور لتوطيد العلاقات
* ناقشنا الاستعدادات والتحضيرات للجنة المشتركة العليا المزمع عقدها العام الحالي
* نستذكر دعم العاهل المغربي مساعي الكويت في رأب الصدع في الأزمة الخليجية


بعث سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، رسالة خطية إلى أخيه ملك المغرب محمد السادس، تتصل بالوشائج والأواصر التاريخية الأخوية بين البلدين والشعبين وسبل تعزيز الترابط المتين القائم بينهما في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة.
وسلم الرسالة وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد إلى الأمير رشيد بن الحسن الثاني وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها إلى العاصمة المغربية الرباط أول من أمس "الجمعة".
وقال الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد: إنه قام بتسليم رسالة خطية من سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها إلى الرباط.
وأوضح الشيخ أحمد الناصر، أن "تسليم الرسالة تم خلال لقاء الامير مولاي رشيد بن الحسن الثاني وتضمنت الاشادة بالعلاقات المتينة الوطيدة والطيبة والتاريخية والعريقة الممتدة بين البلدين".
وأشار إلى أن هذا العام يمثل مرور 60 عاما من بداية العلاقات الديبلوماسية بين الكويت والمغرب.
وأضاف أن هناك رؤى وتوجهات مشتركة للقيادة السياسية في البلدين بأن تنطلق هذا العام منصة أخرى لعلاقات أعمق وآفاق أخصب أملا في "منعطف مفصلي إيجابي آخر" تناقش فيه مجمل الأمور بهدف تعزيز وتوطيد العلاقات على جميع المستويات والمجالات كافة.
وعن لقاء نظيره المغربي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، قال: إن اللقاء تضمن مناقشة الاستعدادات والتحضيرات القائمة لاعمال اللجنة المغربية الكويتية المشتركة العليا والتي من المفترض أن تلتئم هذا العام في العاصمة المغربية الرباط.
وأكد أن اللجنة المشتركة العليا التي تضم قطاعات مختلفة ستعطي روحا جديدة وزخما مضاعفا يتم فيه تضخيم المصالح وتعظيم القواسم المشتركة.
وأضاف، أن اللقاء تناول كذلك الدروس المستفادة للبلدين من جائحة كورونا ومنها تعزيز المنظومات الصحية في البلدين وتعزيز الأمن الغذائي وتبادل الخبرات إلى جانب مناقشة مجمل القضايا والتطورات على الساحتين العربية والاقليمية وكذلك الشأن الدولي.
واستذكر بهذه المناسبة المواقف المغربية "التاريخية والمشرفة" بمحطاتها البارزة المدونة بالسجل الجميل للعلاقات الكويتية المغربية ومنها زيارة الملك الراحل محمد الخامس للكويت في يناير 1961 أي قبل الاستقلال بنحو ستة أشهر حيث أعرب الراحل عن دعمه التام لاستقلال البلاد.
وذكر أن الأمر لم يقف عند هذا الحد إذ بعد استقلال الكويت كان المغرب الداعم الأول لملف عضوية الكويت في الجامعة العربية إلى جانب الموقف الحازم للعاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني تجاه الغزو العراقي الغاشم للكويت ودعمه للشرعية الكويتية في موقف راسخ بوجدان الشعب الكويتي قاطبة.
كما استذكر تسجيل العاهل المغربي الملك محمد السادس لمواقف أخرى ودعمه لسياسة الكويت ومساعي المغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، والتي استكملها سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، في رأب الصدع في الازمة الخليجية وإعادة اللحمة للجدار الخليجي.

وزير الخارجية الشيخ د. أحمد الناصر يسلم الرسالة إلى الأمير رشيد بن الحسن
آخر الأخبار