وزير الخارجية للمجتمع الدولي: التفتوا إلى صراعات الشرق الأوسط

الكويت ضد تملُّك أي دولة في المنطقة سلاح دمار شامل

في مسعى منه للتأكيد على استقرار وأمن المنطقة، دعا وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله، أمس، إلى "ضرورة العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني"، مؤكدا أن" الكويت ضد تملك أي دولة في المنطقة سلاح دمار شامل".
وخلال مشاركته الأولى، كوزير خارجية للكويت في أعمال الدورة الـ59 لمؤتمر ميونيخ في المانيا، قال العبدالله في تصريحات تلفزيونية إنه نقل الى نظرائه الأوروبيين رسالة مفادها أن "الدول الأوروبية لاعب رئيسي على الساحة الدولية"، مضيفا "على قدر أهمية القضية الأوكرانية لابد من الالتفات إلى الصراعات الأخرى حول العالم لاسيما في الشرق الأوسط".
وردا على سؤال عن مسألة الاتفاق الابراهيمي، قال وزير الخارجية: "يجب أن يكون للجسر هدفٌ، وكلنا يعرف الجسر الذي لا يؤدي إلى مكان عديم الفائدة"، مضيفاً: "في 1979 قررت دولتان عربيتان إقامة سلام مع اسرائيل على أمل أن يدفع ذلك عملية السلام قدما، بعد 44 عاما لم يوجد ذلك، قبل عامين قالت دول عربية معينة إن الاتفاق الابراهيمي سيدفع السلام قدما وها نحن بعد عامين ولم نقترب من السلام عما كنا قبل عامين، لذلك يجب أن يكون للجسر هدف، إذن لا يمكن أن يؤدي الجسر إلى لا شيء، يجب أن يكون هناك تقدم في القضية الفلسطينية".
وفيما شدد على ان الصين شريك تجاري اساسي للكويت وللعالم وأن البلدين تجمعهما روابط تاريخية عميقة، أكد أن "الرسالة التي اوصلها في خلال المؤتمر سواء عبر اللقاءات الثنائية او الجلسة الحوارية بمشاركة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لاقت ترحيبا من الزملاء الاوروبيين ".
وأشار الى أن الجلسة الحوارية مع الوزير الفرحان كانت "بمثابة فرصة لشرح القضايا التي تهم منطقة الشرق الأوسط والتركيز عليها".