وزير الخارجية للمُلحقين الجدد: أخلصوا للوطن والأمير وضعوا الكويت نُصب أعينكم

تأدية الواجب بمهنية وتمثيل البلاد التمثيل المشرف لرفع شأنها في جميع المحافل الدولية

شهد ديوان عام وزارة الخارجية الكويتية أمس، مراسم أداء قسم اليمين القانونية لـ39 ملحقاً ديبلوماسياً أمام وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، وذلك بعد التحاقهم بمجموعة الوظائف الديبلوماسية والقنصلية، عملاً بالقانون رقم 21 لسنة 1962 بنظام السلكين الدبلوماسي والقنصلي والقوانين المعدلة له.
وهنأ الشيخ أحمد الناصر أبناءه وبناته الديبلوماسيين والديبلوماسيات الجدد باجتيازهم البرنامج التدريبي والأكاديمي الذي أداره معهد الشيخ سعود الناصر الصباح الديبلوماسي الكويتي، معرباً عن بالغ الاعتزاز بانضمامهم إلى السلك الديبلوماسي، وعن ثقته بأن الديبلوماسيين والديبلوماسيات الذين أدوا القسم اليوم (امس)، سيبرون به وسيلتزمون روحاً ونصاً بمضامينه وموجباته إخلاصاً للوطن والأمير، والتزاماً بالقوانين واللوائح والقيم الوطنية النبيلة ومبادئ ديننا الحنيف وأخلاقه العالية، وحرصاً على خدمة مصالح المواطنين الكويتيين في الخارج ووضع اسم الكويت نصب أعينهم.
ووجه الديبلوماسيين والدبلوماسيات نحو تأدية الواجب بكل مهنية وإتقان والعمل بجهد دؤوب وتوظيف ما تلقوه من معلومات وخبرات في مهامهم العملية والمبادرة في تطوير وتنمية الذات، وحثهم على تمثيل الكويت في الخارج التمثيل المشرف من أجل رفع شأنها في جميع المحافل الدولية، والمحافظة على ما جبل عليه أهل الكويت من خصال حميدة، مؤكداً أهمية أداء مهامهم وواجباتهم على أكمل وجه.
وشدد على ضرورة اليقظة والحذر في عملهم، في ظل التحديات والمصاعب العديدة التي سيواجهونها في ميادين العمل وما تشهده الساحة السياسية إقليمياً ودولياً، متمنياً لهم المزيد من النجاح والتوفيق في خدمة الكويت وشعبها تحت ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
من جهة أخرى، استقبل وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد أمس في ديوان عام وزارة الخارجية رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت الدكتور سامر حدادين بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد.
وأشاد وزير الخارجية خلال اللقاء بدوره طوال الفترة التي قضاها في خدمة العلاقات وتعزيز التنسيق القائم بين الكويت والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتحقيق التطلعات المنشودة للجانبين، متمنيا له التوفيق والسداد في محطة عمله القادمة.
من ناحيته، أعرب الدكتور سامر حدادين عن سعادته وارتياحه لما حظي به ومكتب المفوضية السامية من اهتمام ورعاية من الكويت لانجاح مهام عمله متقدما ببالغ الشكر والتقدير لدولة الكويت على دعمها ومساندتها لجهود المفوضية السامية ومشاريعها الإنسانية حول العالم.