قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أمس، إنه يتعين على فرنسا تعزيز أمن ستادات كرة القدم بشكل عاجل، وذلك عقب اجتماع مع وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينيانو، بعد أحدث واقعة من المشاكل الجماهيرية التي شهدتها البلاد أخيرا.وقال دارمانان: إن السلطات الفرنسية تدرس عدة خيارات منها فرض حظر على المشجعين والملاعب، ووضع المزيد من كاميرات المراقبة حول الستادات، وتحديد من سيكون لديه سلطة إلغاء المباريات حال اندلاع أعمال عنف من المشجعين.ويأتي الاجتماع بعد إلغاء مباراة أولمبيك ليون ضد ضيفه أولمبيك مارسيليا، يوم الأحد الماضي، بسبب شغب المشجعين.وقررت لجنة الانضباط في رابطة دوري الدرجة الأولى يوم الاثنين إقامة مباريات أولمبيك ليون في المسابقة خلف أبواب مغلقة، لحين اتخاذ قرار في التحقيقات الجارية بشأن أحداث المباراة في الثامن من الشهر المقبل.
وقال دارمانان للصحافيين: "نحتاج إلى إجراءات للحيلولة دون حدوث مثل هذه الأشياء مرة أخرى حتى تبقى كرة القدم لعبة شعبية".وألغيت المباراة بعد نحو ساعتين من إيقاف الحكم رودي باكيه المواجهة في الدقيقة (5) بعدما ألقت الجماهير قارورة مياه من المدرجات اصطدمت برأس ديميتري باييه لاعب مارسيليا.وقرر الحكم باكيه عودة اللاعبين لغرف الملابس عقب سقوط باييه على الأرض أثناء استعداده لتنفيذ ركلة ركنية.