وزير الدفاع الأميركي ببغداد: نتفهّم مخاوف العراقيين من تواجدنا العسكري

بغداد، عواصم- وكالات: يناقش القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان في بغداد مستقبل القوات الاميركية هناك، وتأكيد أهمية سيادة العراق على أراضيه، مشيرا الى أن بلاده ستضع في اعتبارها مخاوف العراقيين من التواجد العسكري على أراضيهم.
وقال شاناهان الذي وصل إلى بغداد أمس، قادما من أفغانستان في زيارة غير معلنة: "نحن في العراق بدعوة من الحكومة ومن مصلحتنا بناء قدرات الامن العراقية"، مضيفا "أريد أن أسمع منهم بنفسي عن مخاوفهم والعوامل السياسية التي تواجههم ثم سنأخذ ذلك بوضوح في الاعتبار في تخطيطنا".
ومن المقرر ان يجتمع شاناهان مع الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي وكبار المسؤولين في وزارة الدفاع لتنسيق المواقف في إطار الحرب ضد داعش وتحقيق الاستقرار في العراق والمنطقة.
في غضون ذلك، كشفت مصادر عراقية، أن ما يسمى جهاز أمن "الحشد الشعبي" يستعد لإغلاق نحو 100 مقر وهمي تابع له، وذلك ضمن حملة مكافحة الفساد التي أطلقتها حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وتشير تقارير إلى أن معظم هذه المقار تابعة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الذي يعتبر عراب النفوذ الإيراني في العراق، وتتهم جهات عراقية عدة جهاز أمن الحشد الشعبي، بتنفيذ عمليات اغتيال بحق المعارضين السياسيين للوجود الإيراني في العراق، فيما تنتظر آلاف الأسر التي اغتيل واختطف أبناؤها خلال السنوات الماضية على يد زعماء وعناصر هذه الميليشيات، محاسبة المالكي.
في سياق آخر، كشفت عائلة الرئيس الراحل صدام حسين، عن تلقيها استضافة بشروط من بريطانيا بعد سقوط نظام صدام حسين.
وقالت الابنة الكبرى لصدام حسين، رغد، إن "بريطانيا عرضت علينا الاستضافة بعد مغادرتنا العراق، بعد الاحتلال الأميركي، بشرط عدم ممارسة أي عمل سياسي، وهذا يشبه شرط أي دولة"، متداركة، لكن الشرط الأساس لبريطانيا، كان إجراء لقاء تلفزيوني مع والدتي، تقول فيه "إنها كانت متضررة في ظل حكم الرئيس، ورفضنا كعائلة التشهير بالرئيس".
ميدانيا، أصدرت محكمة عراقية، أمس، أحكامًا بالإعدام شنقا بحق 6 إرهابيين شاركوا بعمليات قتل عناصر قوات أمنية ومواطنين في محافظة نينوي، بينما أحبطت قوات "الحشد الشعبي" هجوما إرهابيا على أحد مقراته في مدينة خانقين في ديالى، وأعلن مصدر عسكري مقتل ثلاثة جنود عراقيين وثلاثة من عناصر "داعش" في حادثين منفصلين في الموصل.