وزير الدفاع الروسي لنظيره التركي: وضع إدلب يتطلَّب قرارات عاجلة

عواصم - وكالات: أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس، أن الوضع في مدينة إدلب يستدعي اتخاذ قرارات سريعة لمعالجة ما سماه المشكلات التي نشبت فيها.
وقال شويغو في كلمة له في اجتماع عقده في منتجع سوتشي مع نظيره التركي خلوصي أكار، إن التطورات الجارية في منطقة خفض التوتر في إدلب تتطلب اتخاذ قرارات عاجلة.
ودعا إلى الحفاظ على فعالية الديناميكية في معالجة الوضع في إدلب التي برزت بعد التوقيع على اتفاق إدلب في سبتمبر الماضي، مضيفاً إن روسيا وتركيا بحاجة للتحرك دفاعا عن مبادرتهما.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا أكدت أخيراً، أن الجانب التركي لم ينفذ تعهداته بالفصل بين الجماعات المعتدلة والتنظيمات الإرهابية، متهمة الجماعات المسلحة بتصعيد هجماتها على القوات السورية.
من ناحية ثانية، حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا ليل أول من أمس، من أنه قد يتعين على المنظمة الدولية التخلي عن جهودها الرامية لتشكيل لجنة تعمل على صياغة دستور جديد لسورية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن قبل نهاية ديسمبر المقبل.
وقال "نحن في الأيام الأخيرة من المحاولات الرامية إلى تشكيل لجنة دستورية"، مضيفاً "قد نضطر لأن نخلص إلى أنه من غير الممكن حالياً تشكيل لجنة دستورية موثوق بها وشاملة".
وأشار إلى أنه "في هذه الحالة المؤسفة سأكون على أتم الاستعداد لأن أشرح لمجلس الأمن السبب".
من جانبه، قال ممثل النظام السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن سورية حريصة على أن ترى لجنة مناقشة الدستور الحالي النور في أقرب وقت ممكن وهي كانت أول من سلم قائمة الأعضاء المدعومين من الدولة السورية.
ميدانياً، أفادت المعارضة السورية أمس، بمقتل 12 من عناصر النظام في هجوم لـ"هيئة تحرير الشام" بريف إدلب الجنوب الشرقي .
وقال قائد عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" إن "مجموعة العصائب الحمراء"، التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" هاجمت موقعاً لقوات النظام في بلدة شم الهوى في ريف إدلب الجنوب الشرقي وقتلت جميع عناصر الموقع وعددهم 12 عنصراً.