وزير الدفاع باقٍ... و"استقالة" قيادي بارز بالجيش

* الطشة: بعد الأنباء عن استقالة وزير الدفاع يجب استبعاد بعض المُقصرين
* التعديل الوزاري بات مُستحقاً لضمان استمرارية التعاون بين السلطتين

"السياسة" ـ خاص:

في تطوُّر جديد في ملف وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي الصباح -الذي كانت "السياسة" كشفت عن توجُّهه إلى تقديم استقالته في عددها الصادر أمس- أكدت مصادر عليمة أن توجه الوزير الى الاستقالة كان بسبب خلاف مع مسؤول عسكري بارز بالجيش، نافية أن يكون السبب ما تم تداوله أمس عن ضيق الوزير باللجان التي قرر المجلس تشكيلها في جلسة الأربعاء للتحقيق في عقدي طائرات "كاراكال ويوروفايتر" و"الاستبعاد من الدخول في القرعة النهائية لدفعة ضباط الجيش"، وتلويح بعض النواب بمساءلته سياسياً.
وأوضحت المصادر أنَّ الخلاف بين الوزير والمسؤول العسكري نجم عن غياب التفاهم والتجانس بينهما منذ تولي الشيخ عبدالله العلي الصباح الحقيبة الوزارية، وتسبب بوجود بعض الاحتقان، لافتة إلى أنه بعد رفع الأمر إلى دوائر القرار وقع الاختيار على بقاء الوزير "لاعتبارات سياسية"، وبناء على ذلك تقدم "قيادي الجيش" باستقالته من منصبه درءاً للخلاف.
من جهة أخرى، قال النائب د.مبارك الطشة: "بعد توارد الأنباء عن استقالة وزير الدفاع، أصبح من الواجب على رئيس الوزراء استبعاد بعض الوزراء المُقصرين في أعمالهم، فوجودهم واستمرارهم في مناصبهم سيخلق أزمة بين المجلس والحكومة".
وأكد الطشة في تغريدة له عبر "تويتر"، أمس، أنَّ "التعديل الوزاري بات مستحقاً لضمان استمرارية التعاون بين السلطتين".