الاقتصادية
وزير الطاقة السعودي: محادثات إيجابية مع الكويت لعودة إنتاج "المقسومة"
الخميس 12 سبتمبر 2019
5
السياسة
ابوظبي - عواصم ووكالات: قال وزير الطاقة السعودي الامير عبد العزيز بن سلمان: ان المحادثات مع الكويت بخصوص استئناف انتاج النفط في الحقول المشتركة بالمنطقة المقسومة بين البلدين ايجابية وان هناك ارادة سياسية لتسوية المسائل ذات الصلة.وأضاف أن الامور ستتضح خلال شهرين وأن حصة السعودية من الانتاج ستبقى ضمن هدفها المحدد في اتفاق أوبك.وكان الانتاج قد توقف في هذه الحقول منذ أكثر من أربع سنوات مما خفض الانتاج نحو 500 ألف برميل يوميا بما يعادل 5ر0 في المئة من امدادات النفط العالمية.واكد بن سلمان ان المملكة مستعدة لابقاء انتاجها من النفط دون العشرة ملايين برميل يوميا حتى نهاية العام الحالي وابقاء الصادرات عند نحو سبعة ملايين برميل يوميا.وخفضت السعودية انتاجها من الخام بأكثر من المطلوب في اتفاق الامدادات الذي تقوده أوبك بهدف دعم أسعار النفط.وعقدت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" ودول خارج أوبك "أوبك+"، امس اجتماعاً على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي وترأس وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، الاجتماع الـ16 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، بين أوبك والدول من خارجها (أوبك+).وأكد في كلمته، على الهدف الرئيسي للسياسة النفطية للمملكة، والمتمثل في تعزيز استقرار أسواق النفط العالمية، وأهمية المحافظة على التماسك داخل أوبك، والمنتجين من خارجها وفي مقدمتهم روسيا، موضحا أن المملكة ستواصل خفض إنتاج النفط بوتيرة تفوق حصتها في الاتفاق مع "أوبك+".وشدد الوزير، على ثبات هذه الركيزة المهمة لسياسة المملكة النفطية وعلى نموذج الإدارة الخاص بها، المتسم بالشمولية، لافتا إلى أن لكل دولة أهميتها بصرف النظر عن حجمها داخل التحالف، كما على كل دولة أن تعمل وفقاً لالتزاماتها.وشهد الاجتماع الـ16 للجنة، حضور وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، مع رؤساء إدارات الطاقة في السعودية والإمارات والجزائر وعمان والكويت ونيجيريا والعراق.وحضر الاجتماع أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" محمد باركيندو، ووزراء دول "أوبك+".وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة أوبك وحلفائها "أوبك+" لمناقشة ومتابعة الامتثال بتخفيضات سوق النفط وذلك على هامش مؤتمر الطاقة العالمي الذي ينعقد بأبوظبي حالياً.وستراجع اللجنة خلال اجتماعها بأبوظبي الوضع في سوق النفط؛ ومن ثم اتخاذ توصيات بهدف الحفاظ على توازن واستقرار أسواق النفط العالمية؛ وذلك وفقاً لتغريدات سابقة لـ"وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي".من جانبه التقى وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك مع رؤساء إدارات الطاقة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والجزائر وعمان والكويت ونيجيريا والعراق.وجاء لقاء نوفاك، وفقاً لتغريدات لوزارة الطاقة الروسية على حسابها الرسمي بـ"تويتر"، وذلك على هامش مؤتمر الطاقة العالمي بأبوظبي، والذي شهد كذلك لقاءً مع أمين عام "أوبك" محمد باركيندو، ووزراء دول "أوبك +" قبل الاجتماع الـ16 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك ودول خارج أوبك.وقال نوفاك، خلال اجتماع للجنة: إن اجتماعات المنتجين من أوبك وخارجها وجهودها المشتركة لا تزال لها تأثير إيجابي على سوق النفط العالمي.أضاف نوفاك: "قلنا دائماً إن هدف تعاوننا هو تحقيق الاستقرار في سوق النفط وتحقيق التوازن، وزيادة القدرة على التنبؤ، يظل التحدي الرئيسي هو التزام جميع البلدان بالوفاء بالتزامات "أوبك +".وأشار وزير الطاقة الروسي، إلى أنه على مدى اتفاقية فيينا، أثبت المنتجين من أوبك وخارجها فعالية الجهود المشتركة والقدرة على الاستجابة للظروف المتغيرة.وقال نوفاك: "إنني متأكد من أننا سنعمل معاً في المستقبل على تعزيز الثقة والتضامن بيننا".وخلال كلمته باجتماع اللجنة، قال أمين عام أوبك باركيندو، إن وزير الطاقة السعودي الجديد، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، كان طوال الـ32 عاما الماضية يمثل دائما "وجه" المملكة في"أوبك".وأضاف باركيندو: "الأمير عبدالعزيز يشكل جزء من إرثنا، وسوف يقوم بدور لا غني عنه في صنع مستقبلنا".وأكد، أن الأمير عبدالعزيز كان يمثل المملكة على أفضل وجه ممكن؛ بصفته دبلوماسيا من الطراز الأول، ومفاوضا بارعا، وصاحب خبرة حقيقة في المجال.وأوضح بيان صدر عن "أوبك" وحلفائها أنه من المهم أن تصل كافة الدول إلى الامتثال الكامل بتخفيضات الإنتاج، وتعهد وزيرا النفط العراقي والنيجيري بتقليل الإنتاج للالتزام بمستهدفات إنتاج المنظمة.وقال وزير النفط العراقي سالم الغضبان ان التقليص الذي ستجريه العراق سيصل الى 175 الف برميل يومياً.