وزير الطاقة: السعودية مسؤولة عن إمدادات النفط للعالم

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان: إن العالم يعيش في خضم أزمة طاقة، وعلى المملكة أن تعي احتياجات عملائها.
وأضاف الوزير، خلال كلمة في المؤتمر الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا نقلتها قناة "العربية"، أن السعودية بررت للعالم من خلال مواقف عدة أنها كانت لاعباً مسؤولاً في قطاع الطاقة دولية وتأمين احتياجات وإمدادات سوق النفط.
ولفت الوزير، إلى أن السعودية لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي كمنتج للنفط، ولا تقترح الحلول لقضايا الانبعاثات.
وتابع: "نحن واعون لتلك المسألة ونقدم على كثير من الحلول فيما يتعلق بذلك، نقدم على المسارات جميعاً لكننا نواكب تغير المناخ، وفي مجموعة العشرين ينبغي أن نكون منخرطين ولدينا بدائل أخرى لمواجهة تلك التغيرات".
وشدد وزير الطاقة السعودي، على أن مدينة "نيوم" سوف تكون مستدامة بالدرجة الأولى، باعتمادها على الطاقة النظيفة واستخدام السيارات الهيدروجينية.
وقال وزير الطاقة السعودي إنه على دراية بأنه لا أحد في روسيا يفكر في الانسحاب من اتفاق أوبك+ في مارس المقبل.
وقال إنه من المهم لأوبك+ أن تجتمع في مارس لمراجعة اتفاقها الحالي.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان مخاطباً حضور الجلسة: "يمكن الحصول على تأشيرة زيارة السعودية في 5 دقائق، والمشاهدة المباشرة أفضل من التخيل.. زوروا السعودية".
من جهة أخرى، أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن السعودية "لطالما كانت لاعباً مسؤولاً في قطاع الطاقة دولياً".
وأفاد: "قررنا طرح أمثلة على مختلف قدراتنا في السعودية خلال استضافة قمة العشرين".
وقال: "لسنا خائفين من البرهنة عن قدراتنا كمنتج لاعب ومسؤول، لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي كمنتج للنفط دون تقديم الحلول حول الانبعاثات الضارة بالمناخ".
من جهته قال فاتح بيرول، الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية إن فائضاً قدره مليون برميل يوميا في سوق النفط من المتوقع أن يكبح صعود الأسعار في النصف الأول من 2020.
وتوقع بيرول أن الطلب العالمي على النفط في 2020 سيزيد بحوالي مليون برميل يوميا، وأن معظم الزيادة ستأتي من الاقتصادات الناشئة.