وزير العدل الأميركي يرفض الشهادة بشأن تقرير مولر

واشنطن - وكالات: أعلن وزير العدل الأميركي بيل بار، أنه لن يدلي بشهادته أمام مجلس النواب بشأن طريقة تعامله مع تقرير المحقق الخاص في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية روبرت مولر.
وقال رئيس لجنة العدل في مجلس النواب النائب الديمقراطي جيري نادلر: إن بار رفض أيضاً تسليم اللجنة نسخة غير منقحة من تقرير مولر، مهدداً باستدعائه للمثول أمام اللجنة رغماً عنه إذا لم تفض المفاوضات معه خلال الأيام المقبلة إلى حل. من جهتها، أعلنت متحدثة باسم وزارة العدل أن لجنة العدل في مجلس الشيوخ استمعت أول من أمس، على مدى أكثر من خمس ساعات لوزير العدل بشأن المسألة نفسها.
واعتبرت أن نادلر وضع شروطاً "غير مسبوقة وغير ضرورية" للجلسة التي كان مقرراً أن يشارك فيها بار "طواعية" أمس.
وأوضحت أن من بين هذه الشروط سماحه لمساعدين برلمانيين، بالإضافة إلى النواب أعضاء اللجنة، باستجواب الوزير، مضيفة إنه "ما زال الوزير مستعداً للرد مباشرة على أسئلة أعضاء اللجنة بشأن التقرير".
غير أن نادلر سخر من هذه الذريعة وقال للصحافيين، إن بار "يحاول ابتزاز اللجنة حتى لا تفعل ما نعتقد أنها أفضل طريقة للحصول على المعلومات التي نحتاج إليها"، مشيراً إلى أنه "لا يمكننا السماح لإدارة ترامب بأن تملي على الكونغرس طريقة عمله".
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن ضابطاً سابقاً في وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" قد يقضي بقية حياته خلف القضبان بعد أن أقر أول من أمس، بذنبه بالتجسس لصالح الصين.
واعتقل جيري شون شينغ لي (54 عاماً) ، في يناير العام 2018، للاشتباه بتزويده الصين معلومات عن شبكة عملاء أميركيين تمكنت بكين من تفكيكها بين العامي 2010 و2012.
وقال مساعد مدير "أف بي آي" لمكافحة التجسس جون براون إن هناك "تداعيات خطيرة" لما أقدم عليه لي.
وأضاف ان "لي عرض أمننا القومي للخطر بمساعدته لحكومة أجنبية عن عمد، كما هدد سلامة أشخاص أبرياء وأمنهم الشخصي، وبالأخص العديد من زملائه السابقين في الاستخبارات".