وزير الكهرباء: ارتفاع استهلاك الطاقة 40 في المئة خلال 4 سنوات

استحداث اشتراطات للبناء وتغيير انماط التكييف الذي يستهلك 70 % من الطاقة

تركيب خلايا شمسية على واجهات مجمعات بالعاصمة ومنع بيع الأجهزة غير الموفرة

الحفاظ على الطاقة بتحويل الكمية الموفرة من المستهلك لفاتورة الشهر التالي مجاناً


كتب - محمد غانم:


قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء د. خالد الفاضل: إن القراءات الخاصة بارتفاع نسب استهلاك الطاقة في البلاد منذ العام 2012 وحتى 2018 ووصول نسبتها 40 % تدعو إلى دراسة الوضع المستقبلي للطاقة نظرا لاحتمالية زيادة احتياجات الطاقة وتضاعفها خلال السنوات المقبلة.
وأكد الفاضل أمس، خلال حفل تدشين ستراتيجية وزارة الكهرباء والماء بعنوان "مستقبل يتحقق" الذي شهد أيضاً اطلاق شعار الوزارة الجديد، أن الوزارة تواجه تحديات عدة أبرزها انتاج الطاقة النظيفة والحفاظ على الإنتاج في ظل الدعوة إلى تغيير النمط الاستهلاكي لها، مبيناً إلى وجود مجموعة من المشاريع التي تدعم مشاريع الطاقة النظيفة ابرزها مشروع الشقايا.
وعن الخطوات التي قامت بها الوزارة لتخفيف استهلاك الطاقة، بين الفاضل أنها حددت مجموعة جديدة من اشتراطات البناء باستخدام العزل وتغيير انماط استخدام التكييف الذي يستهلك 70 % من الطاقة المنتجة في فصل الصيف، كاشفاً عن عزمه اصدار قرار وزاري بشأن مد المنازل بحاجتها من الطاقة وفق مخططها كدعوة لتخفيف الاستهلاك الاضافي.
وأشار إلى ان الوزارة تعمل على دعوة العملاء المستهلكين إلى تغيير انماط الاعتماد على الطاقة المنتجة من خلال استخدام وتركيب الخلايا الشمسية اضافة إلى استخدام واجهات المجمعات التجارية في العاصمة التي تحتوي على زجاج بالخلايا لإنتاج الطاقة النظيفة، اضافة إلى التعاون مع عدد من الجهات الحكومية لبناء مدارس صديقة للبيئة.
ولفت الفاضل إلى أن الوزارة تواجه مجموعة من التحديات ويجري العمل على مواجهتها أبرزها "قراءة العدادت،
الانقطاعات المستمرة للكهرباء، والدورة المستندية في اجراء المعاملات"، مبيناً أن الوزارة غيرت من مسمى قطاع المستهلكين أخيراً ليكون قطاع خدمات العملاء لمواكبة العلاقة بين
الطرفين.
وتابع، أن الطاقة الاحتياطية التي تنتجها الوزارة كافية ونعمل على تقليل تساوي الانتاج مع الاستهلاك حفاظا على البيئة والطاقة لافتا إلى أن هناك مشروعين لإنتاج الطاقة النظيفة اضافة الى مشروع الشقايا التي ينتج 70 ميغاوات مايكفي لمنطقة تحتوي بيوتا كمنطقة النزهة مثلا.
وأعلن أن الوزارة ستقوم بخطوة جديدة تعزز نمط الحفاظ على الطاقة من خلال حفظ كمية الطاقة التي يتم توفيرها من
خلال المستهلك وتحويلها على فاتورة الشهر التالي بشكل مجاني على شكل تعويض، مما يحقق مكافأة له نظير الحفاظ على الطاقة، كما أن الوزارة بصدد منع بيع الاجهزة غير الموفرة للطاقة وغير المرشدة لها للمساهمة في تغيير المفاهيم
بشكل فعلي.