الخميس 26 ديسمبر 2024
18°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
وزير مالية الاحتلال يطالب بتوزيع سكان غزة على دول العالم
play icon
الدولية

وزير مالية الاحتلال يطالب بتوزيع سكان غزة على دول العالم

Time
الثلاثاء 14 نوفمبر 2023
View
87
sulieman

واشنطن جدّدت رفض إعادة احتلال القطاع والتهجير قسراً

غزة، عواصم - وكالات: بعد التهديد بمحوهم بالقنبلة النووية والضغوط الفاشلة لتهجيرهم إلى سيناء والأردن، دعا وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أمس، إلى توزيع فلسطينيي غزة على دول العالم، عبر دعم الهجرة الطوعية واستيعاب عرب غزة وتوطينهم في دول العالم، واصفاً ذلك بأنه "حل إنساني ينهي معاناة اليهود والعرب والمنطقة بأكملها، بعد 75 عاماً من اللجوء والفقر والمخاطر".
ورحب سموتريتش بمقترح قدمه عضوان في الكنيست الإسرائيلي بقبول الدول الغربية سكان غزة كلاجئين، وإعادة توطينهم، وقال المشرعان رام بن باراك وداني دانون في عمود رأي بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية "نحن بحاجة إلى عدد من دول العالم لتقاسم مسؤولية استضافة سكان غزة. وحتى لو استقبلت كل دولة نحو 10 آلاف شخص، فإن ذلك سيساعد في تخفيف الأزمة"، ودعوا الدول الغربية لقبول الفكرة وتوطين أعداد محدودة من الأسر الغزية، التي أعربت عن رغبتها في الانتقال إلى مكان آخر".
وقال الوزير الإسرائيلي: "معظم سكان غزة هم الجيل الرابع والخامس من لاجئي (عام) 48، الذين بدلاً من إعادة تأهيلهم منذ فترة طويلة على أساس شخصي وإنساني مثل مئات الملايين من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، تم احتجازهم كرهائن بغزة في ظل الفقر"، زاعما أن قبول اللاجئين من قبل دول العالم بدعم ومساعدة مالية سخية من المجتمع الدولي، بما في ذلك دولة الاحتلال، الحل الوحيد الذي سيضع حداً لمعاناة وألم اليهود والعرب على حد سواء، مشددا على أن إسرائيل لن تكون قادرة بعد الآن على تحمل وجود كيان مستقل في غزة، والذي يقوم بطبيعته على كراهية إسرائيل والرغبة في تدميرها.
في غضون ذلك، جددت الإدارة الأميركية رفضها إعادة احتلال قطاع غزة أو تهجير سكانه بشكل قسري، وتعليقا على تصريحان لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو أثارت جدلا بشأن نية إسرائيل احتلال القطاع، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميللر إن المبادئ التي وضعها الوزير أنتوني بلينكن أنه لا يمكن أن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة ولا يمكن أن يحدث ذلك الآن أثناء الصراع ولا في نهاية الصراع، ولا يمكن الاستمرار في استخدام غزة كمنصة للارهاب، وعدم إعادة احتلال غزة بعد الصراع ولاتقليص في أراضي غزة.
من جانبها، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن إسرائيل وحركة "حماس" تقتربان من صفقة بشأن الأسرى، ناقلة عن مسؤول إسرائيلي إن الصفقة من شأنها إطلاق سراح معظم النساء والأطفال الإسرائيليين الأسرى لدى "حماس"، وأن الاتفاق قد يعلن خلال أيام إذا حلت التفاصيل النهائية"، مضيفا أن الخطوط العريضة للصفقة أصبحت واضحة ومحددة، وتتضمن إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح النساء والشباب الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، ويصاحب ذلك وقف مؤقت لإطلاق النار ربما لمدة خمسة أيام، معتبرا أن من شأن الهدنة أن تسمح بالسفر الآمن للأسرى الإسرائيليين وتقديم مزيد من المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
ميدانيا، أعلنت كتائب القسام أمس، قتل وإصابة خمسة جنود إسرائيليين في شمال قطاع غزة، قائلة على منصة "إكس": "مجاهدونا يجهزون على جنديين صهيونيين من مسافة صفر ويصيبون ثلاثة آخرين في اشتباك مع القوات المتوغلة في بيت حانون"، مشيرة إلى اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد" إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة وسط مدينة غزة.

آخر الأخبار