وزيرا خارجية الكويت وأميركا: تعاوننا وثيق وإنجازاتنا ناجحة

العبدالله:
* نثمن الالتزام الأميركي الصلب بالحفاظ على أمن وسلامة دولة الكويت
* مسيرتنا بنيت على ركائز الأمن والدفاع وتعزيز الاستثمار وتبادل الخبرات والتعليم
* نتطلع لمواصلة التعاون في المحافل الدولية المختلفة وعلى الصعد كافة
* مستوى مرموق لشراكتنا الستراتيجية وصداقتنا قوية للغاية ونسعى للرقي بها
* الولايات المتحدة تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة

بلينكن:
* الكويت تلعب دوراً حيوياً كقوة للسلام والأمن والدبلوماسية في الشرق الأوسط والعالم
* وافر الامتنان لجهود الكويت وما قدمته في إجلاء مواطنينا من السودان
* نعتز بصداقتنا المتميزة والشراكة الستراتيجية القائمة في جميع المجالات
* نأمل الارتقاء بمستويات علاقتنا الرفيعة والعالية إلى أبعاد أوسع وأكثر شمولية
* نثمن حكمة الكويت واتزان سياستها الخارجية ومساعيها لترسيخ دعائم السلم بالمنطقة



واشنطن – كونا: عقدت في العاصمة الأميركية واشنطن جلسة مباحثات رسمية بين وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن.
وفي مستهل اللقاء نقل الشيخ سالم العبدالله أطيب تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبه كامالا هاريس، وصادق التحيات من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، وحكومة وشعب الكويت للولايات المتحدة الصديقة قيادة وحكومة وشعبا وتمنياتهم بدوام النماء والرخاء والتقدم والازدهار لها ولشعبها الصديق، مشيدا بما تتسم به علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين من قوة ومتانة.
وثمن ما توصلت إليه العلاقات التاريخية من مستويات رفيعة، تجلت بشراكة ستراتيجية وثيقة، وتعاون ثنائي متميز بين البلدين الصديقين، على المستويات كافة، وفي مختلف الميادين، حققت نجاحات عديدة وإنجازات مشتركة.
واستذكر في هذا الإطار المحطات التاريخية التي شهدتها مسيرة الشراكة والصداقة الوثيقة بين البلدين، والتي بنيت على ركائز الأمن والدفاع، وتعزيز الاستثمار، وتبادل الخبرات، وتكريس التعليم والطب، وغيرها من ميادين التعاون الثنائي، وتجلى فيها الالتزام الأميركي الصلب بالحفاظ على أمن وسلامة دولة الكويت.
كما أثنى على متانة التعاون الوثيق القائم بين البلدين الصديقين في المحافل الدولية المختلفة، معربا عن تطلعه لمواصلة نسق هذا التعاون على الصعد كافة، مشيدا بالمستوى المرموق الذي بلغته الشراكة الستراتيجية بين الجانبين.
وقال ان دولة الكويت والولايات المتحدة لديهما شراكة وصداقة ستراتيجية قوية للغاية، مضيفا انه يتطلع خلال محادثاته "لمناقشة تلك الصداقة وكيف يمكننا الرقي بتلك الشراكة وتلك الصداقة والبناء عليها".
وتابع ان "الولايات المتحدة تلعب دورا محوريا للغاية في الحفاظ على السلام والأمن في منطقتنا" مضيفا "ونحن نشكرك على ذلك ونأمل أن تستمر الولايات المتحدة في لعب دور الاستقرار في منطقتنا.. أعتقد أن ذلك الدور مهم للغاية".
وشدد على "ان منطقتنا تواجه أزمات كثيرة جدا.. وهناك أزمات أخرى على الصعيد العالمي أيضا وأعتقد أننا يجب أن نناقشها" مؤكدا ان الكويت "انطلاقا من دورها في بناء الجسور كدولة تجمع الأطراف معا تحاول حل النزاعات بالوسائل السلمية".
وقال الشيخ سالم العبدالله "إن عالمنا اليوم ينتقل إلى مكان خطير، وأعتقد أن دولا مثل الولايات المتحدة والكويت تشترك في نفس مبادئ السلام والأمن الدوليين والحاجة إلى الحفاظ على ذلك.. وأعتقد أنه يمكننا العمل معا بطريقة بناءة للغاية لجلب السلام والأمن إلى العالم".
ومن جانبه عبر وزير الخارجية الأميركي عن وافر الامتنان والعرفان لما قامت به دولة الكويت من جهود وما قدمته نحو مساعدة إجلاء المواطنين والرعايا الأميركيين من السودان، في ظل أوضاع أمنية حرجة ومعقدة، مشيدا بهذا الموقف الذي يعكس متانة الروابط التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأعرب عن اعتزاز بلاده بمسيرة علاقات الصداقة المتميزة والشراكة الستراتيجية القائمة مع دولة الكويت، في جميع المجالات، مشيدا بما توصلت إليه من مستويات رفيعة وعالية، آملا الارتقاء بها إلى أبعاد أوسع وأكثر شمولية.
واشاد بلينكن بمستوى التواصل والتعاون الدائم بين البلدين الصديقين على الساحة الدولية، معرباً عن ثنائه بحكمة دولة الكويت واتزان سياستها الخارجية، ومساعيها الدائمة نحو ترسيخ دعائم الأمن والسلم في المنطقة.
وأكد أن دولة الكويت تلعب دورا حيويا كقوة للسلام والأمن والدبلوماسية في الشرق الاوسط والعالم.
وقال "إننا نرى الكويت تلعب دورا حيويا كقوة للسلام والأمن والدبلوماسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءه على مستوى العالم وخاصة في هذه الأوقات فهذا مهم للغاية بالنسبة لنا، ولدينا الكثير مما يمكن تشاركه اليوم والتشاور حول مجموعة متنوعة من القضايا من سوريا إلى اليمن إلى الوضع الأوسع في الشرق الأوسط".
وأعرب عن امتنان الولايات المتحدة لدولة الكويت فيما يتعلق بمساعي المساعدة في الأزمة السودانية "لأن الكويت كانت فعليا الدولة الأولى التي تقول ما يمكننا فعله وكيف يمكننا المساعدة.. ومنذ عقود ونحن ندافع عن بعضنا ومع بعضنا".