وزيرا خارجيتي السعودية وإيران يتفقان على عقد لقاء ثنائي قريباً

الرياض، طهران، عواصم - وكالات: اتفق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان على عقد لقاء ثنائي بينهما قريبا.
وقالت وكالة الانباء السعودية "واس" إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان بالوزير عبداللهيان، مضيفة أنه في بداية الاتصال تبادل الجانبان التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، موضحة أن الوزيرين اتفقا على عقد لقاء ثنائي بينهما قريبا، وذلك لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين.
في غضون ذلك، هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك، معرباً عن أمنياته أن يعم السلام شعوب العالم.
وقال الملك سلمان في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة "تويتر": "نستقبل الشهر المبارك، وهو أجلُّ الشهور، ونحمده سبحانه أن بلَّغنا رمضان، سائلين الله أن يجعله شهر خير وبركة وسلام لشعبنا وأمتنا وجميع شعوب العالم. وكل عام وأنتم بخير".
على صعيد آخر، وصل رئيس الوزراء الماليزي داتوك سيري أنور إبراهيم إلى السعودية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين.
وذكر موقع صحيفة "نيو ستريتس تايمز" أنه من المقرر أن يلتقي أنور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر السلام حيث من المقرر أن تقام مراسم الاستقبال . من جانبه، قال السفير الماليزي لدى السعودية داتوك وان زيدي وان عبدالله، إن اللقاء سوف يسمح لكوالامبور والرياض باستكشاف آفاق جديدة للتعاون إلى جانب تعزيز ما هو قائم، مضيفا أن رئيس الوزراء الماليزي سوف يلتقي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين ابراهيم طه وأمين عام رابطة العالم الإسلامي محمد العيسى.  
من جهة أخرى، دانت السعودية بأشد العبارات القرار الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية المحتلة بالسماح بإعادة الاستيطان في مناطق شمال الضفة الغربية في فلسطين، وعبرت الخارجية السعودية في بيان عن استنكار المملكة الشديد للقرار الذي يعد مخالفة وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية ويساهم في تقويض جهود السلام الإقليمية والدولية، موضحة أن ذلك يعرقل مسارات الحلول السياسية القائمة على مبادرة السلام العربية وضمان قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. إلى ذلك، وفي أجواء روحانية مفعمة بالأمن وبين استعدادات مكثفة من القطاعات الحكومية والخاصة كافة، أدى المصلون في أول ليالي رمضان صلاة التراويح بالمسجد الحرام، حيث توافد المصلون من المواطنين والمقيمين والزوار والمعتمرين منذ وقت مبكر لأداء صلاة العشاء والتراويح في جو مفعم بالسكينة والروحانية.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني حيدر، جاهزية المسجد الحرام لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم رمضان بكامل الطاقة الاستيعابية وفق منظومة تشغيلية متكاملة، لافتا إلى أن الرئاسة حرصت على تهيئة المداخل والممرات في المسجد الحرام وفتح الطاقة الاستيعابية في التوسعات وأدوار الطواف، وتنفيذ مبادرة معايير الوصول الشامل لتسهيل أداء العبادات لجميع القاصدين، بما في ذلك ذوي الإعاقة.
كما أوضح أنه من المقرر أن يشارك كوكبة من هيئة كبار العلماء وعشرين من علماء ومدرسي المسجد الحرام، في العديد من الدروس والمحاضرات العلمية والتوجيهية؛ حرصًا على نشر العلم النافع لزوار بيت الله الحرام، وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في توعية وتوجيه قاصدي المسجد الحرام.