الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
16°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

وزيرة البلدية تصفع رئيس "البلدي" وأعضاءه وتوصد المبنى في وجوههم

Time
الثلاثاء 29 مارس 2022
السياسة
* العتيبي: تصرفات غريبة ومريبة ظهرت منذ إعلان بدء المجلس البلدي التحرك
* كتاب من المقاول لمكتب الوزيرة يؤكد أن المبنى في المراحل الأخيرة للتسليم


كتبت- ايناس عوض:

في تصرف غير مسبوق، يكشف عن ازدراء أقدم مجلس منتخب بالبلاد، أمرت وزيرة الدولة لشؤون البلدية، بإغلاق بوابة المبنى الجديد للمجلس البلدي ومنعت رئيسه وأعضاءه من الدخول إليه، أمس، رغم التنسيق المسبق بين أمانة المجلس والقطاع التنفيذي المعني بالمبنى بشأن الزيارة التي كانت مقررة أمس، للاطلاع على المراحل الأخيرة قبيل تسليم المبنى.
وفي هذا السياق، أبدى رئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي امتعاضه الشديد من هذا التصرف غير المقبول، مشيرا الى التنسيق المسبق بشأن الزيارة بين الأمانة العامة في المجلس والقطاع الممثل في الجهاز التنفيذي المعني بمبنى المجلس الجديد، للاطلاع على سير الأعمال والتأكد من مشارفتها على النهاية.
أوضح، قبل تحديد الزيارة بيوم حضر وفد من الأمانة العامة للمجلس للتأكد من جاهزية المبنى لزيارة الأعضاء الرسمية المرتقبة في اليوم التالي ولم يكن هناك على باب المبنى أي شريط أو لوحة بل كان الباب مفتوحاً، ولدينا مايثبت كلامنا لتوثيق الأمانة العامة هذا الاجراء بتقرير مصور.
أضاف العتيبي، فوجئنا بأشرطة ولوحات الاغلاق على البوابة الرئيسية للمبنى، مبينا أنه أبلغ بأمر الاغلاق وهو قادم في الطريق للبدء بالزيارة مع باقي الاعضاء، حيث استعلم الأمين العام للمجلس البلدي من المدير العام للجهاز التنفيذي عن اغلاق المبنى والذي أوضح بدوره أن الامر ليس بيده وانما تم بتعليمات من الوزيرة للقطاع المعني في البلدية بعدم السماح بدخول أعضاء المجلس البلدي ووسائل الاعلام المحلية للمبنى.
وإذ وصف العتيبي ماحدث بالخطير وغير المقبول ومسجلا اعتراضه الشديد عدم قبوله له أشار إلى أن الوزيرة لاتملك سلطة منع أعضاء المجلس البلدي من الاطلاع على مبناهم والتأكد من سير العمل فيه، مؤكدا التثبت والتحقق من قبله باتصالات متكررة على إدارة مكتب وزيرة البلدية الا أن جميعها باءت بالفشل وعدم الرد.
وأشار إلى أنه منذ اعلان بدء المجلس البلدي التحرك على الموضوع ظهرت على السطح تصرفات غريبة ومريبة، مشدداً على رفضه التام والقاطع لطريقة التعامل مع الأعضاء، متسائلاً بانزعاج أين التنسيق وأين التعاون بين البلدي والبلدية ؟
أضاف "نتحفظ على هذا الاجراء من الوزيرة ولابد أن يكون لنا تصرف ونأسف للاعضاء على ماحدث من الاغلاق للمبنى قبل أقل من ساعة من زيارته"، مشيراً الى تلقيه كتاب من مكتب الوزيرة مرسل اليها من قبل المقاول لمشروع المبنى يؤكد فيه على ان المبنى في المراحل الأخيرة للتسليم.

رئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي والأعضاء أمام بوابة المجلس (تصويرـ محمود جديد)



المنفوحي: أوامر عليا من الوزيرة بمنع الدخول

أكد العضو مشعل الحمضان أن مدير عام البلدية أحمد المنفوحي نقل قرار وزيرة الدولة لشؤون البلدية، بأن هناك أوامر عليا من الوزيرة تمنع دخول ايا كان الى المبنى، موضحا أن رئيس البلدي والاعضاء ليسوا أيا كان بل أصحاب مكان مطالباً بتوضيحات علنية لمعرفة أسباب المنع ، متسائلا هل هناك أمور تخفيها البلدية عن المجلس البلدي ولاتريدهم أن يروا التجهيزات على أرض الواقع، ولماذا تتخفى البلدية وترفض دخول رئيس البلدي والاعضاء؟.
وأوضح الحمضان أن هذا الاسلوب ليس اسلوب تعامل من قبل الوزيرة ونحملها مسؤولية هذا المنع ونرفض المنع وسنرفع الامر إلى مجلس الوزراء.


هديان: التوضيح من الوزيرة أو سيكون لنا موقف آخر

امتعض العضو أحمد هديان من وجود استكرات اغلاق امام بوابة مبنى البلدي الجديد ، قائلاً أن الأعضاء اطلعوا على مشاريع انشائية وتنموية كثيرة خلال فترة بنائها واليوم يمنعوننا من رؤية المبنى الخاص بنا . وتساءل هديان اذا كان الموضوع متعمد ومخطط له من قبل الوزيرة، متابعاً ان المبنى مملوك للشعب ويخصه، مطالباً الوزيرة بتوضيح ما يجري وإلا سيكون للأعضاء موقف آخر .


الرندي: الملصقات لم تكن موجودة أمس

قال العضو المهندس عبدالسلام الرندي إن الامانة العامة للمجلس البلدي زارت المبنى الجديد قبل يوم من الموعد المقرر لزيارة الأعضاء الرسمية للتأكد من جاهزيته وبعد التنسيق مع الجهاز التنفيذي للاطلاع على نواقص المبنى الذي تعرقل افتتاحه، مضيفا فوجئنا بوضع ملصقات لم تكن موجودة وقت معاينة الامانة العامة للمبنى، متسائلاً عن المستفيد من اغلاق المبنى وتأخير افتتاحه، متابعاً إذا كان الهدف من منع اطلاعنا على المبنى لإخفاء أي أخطاء أو عراقيل فيجب الوقوف عندها وحلها.


كمال: أسلوب التعالي مرفوض

قال العضو الدكتور حسن كمال "نحن على مشارف انتهاء مدة المجلس الحالي وعلى علم أن مشروع المبنى الجديد تأخر لفترات طويلة "، مضيفا ان أسلوب التعالي في التعامل مع اعضاء البلدي من قبل البلدية ووزيرتها مرفوض وغير مقبول تماماً، فمبنى المجلس البلدي للشعب ورمز مقدر لأقدم نمودج ديمقراطي في الكويت.


الحمضان: تعمُّد التأخير وعدم تسليم المبنى

قال العضو مشعل الحمضان إن أعضاء البلدي مستاؤون من تصرف وزيرة الدولة لشؤون البلدية، مشددا على ان منع أعضاء البلدي المنتخبين والمعينين من دخول مبنى المجلس البلدي الجديد غير مقبول، ومشيراً الى انه كان من المفترض تسليم المبنى الجديد منذ 2016 ، أي مايقارب 6 سنوات ولم يسلم المبنى.
وأكد الحمضان أن هناك تعمدا بتأخير وعدم تسليم المبنى، والدليل وضع الستيكر بمنع الدخول.
آخر الأخبار